جمعية الصاغة تؤكد بلوغ غرام الذهب 5 آلاف ليرة نهاية العام الحالي
أكد رئيس “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق وريفها” جورج صارجي على ارتفاع سعر الذهب إلى 5000 ل.س مع نهاية العام الحالي للغرام الواحد، إضافة إلى توقعاته بارتفاع سعر الأونصة الذهبية في البورصات العالمية إلى 2000 دولار.
وقال: “أن ارتفاع سعر الذهب يعود في جزء منه إلى سعر الدولار في السوق السوداء السورية”، حيث وصل سعره يوم السبت إلى حدود 89 ل.س تقريباً، مرتفعاً بقيمة ليرتين تقريباً عن يوم الخميس.
مشيراً بحسب صحيفة “الثورة” الحكومية، إلى أنه سبب خفف مساهمة الدولار المحلي في ارتفاع غرام الذهب، ولكنه بقي مساهماً في ذلك بالنظر إلى أن أسعاره لا تزال أعلى من المستويات المعتادة خلال الأشهر الماضية وبالتالي بقي الدولار المحلي مسؤولاً عن ارتفاع الذهب المحلي جزئياً، في حين ارتفعت أسعار صرف الدولار عالمياً وهي مسألة ساهمت في رفع سعر الذهب المحلي بخلاف ارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالمياً.
ويضيف صارجي: “أن ارتفاع سعر الذهب في الأسواق المحلية يعود في جزء منه إلى ارتفاع سعر أونصة الذهب في التداولات الختامية في بورصتي نيويورك ولندن قبل إقفال السوق السورية وتداولاتها، وعمليات البيع والشراء فيها”.
مبيناً أن سعر أونصة الذهب في البورصات العالمية وصل إلى 1705 دولارات للأونصة الواحدة، لتكون هذه العوامل الثلاثة سبباً رئيسياً في ارتفاع سعر الذهب في سورية.
وعن مبيعات الذهب في دمشق قال: “الأسواق شبه راكدة ولا تشهد مبيعات تذكر من قبل الصاغة سواء بالنسبة لذهب الادخار من الليرات وأونصات ذهبية أو المشغولات والقطع الذهبية من حلي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن أسواق دمشق لا تزال تسجل حركة مبيعات معاكسة من قبل المواطنين للصاغة، وهي عروض يغلب عليها المشغولات والقطع الذهبية من أساور وأقراط وخواتم”.
فيما اعتبره صارجي دليلاً على تراجع حقيقي في كميات ذهب الادخار الموجودة لدى المواطنين، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن تجار الذهب والصاغة لا يتقدمون إلى جمعيتهم في دمشق لدفع القطع والليرات والأونصات الذهبية التي يملكونها تمهيداً لبيعها، وهذا يدل على توقف شبه كامل للصاغة عن بيع الذهب نتيجة انعدام الطلب عليه من قبل المواطنين.
سيريان تلغراف