افادت مصادر صحافية لبنانية نقلا عن مصادر موثوقة في العاصمة السورية ان “بعض القوى اللبنانية التي تتولى تسهيل دخول المقاتلين الى سوريا اصيبت بنكسة جديدة عبر كمين اعدته الدولة السورية وربما بتنسيق مخابراتي، حيث اوقع المسؤولون الامنيون السوريون في “الشرك”، غنيمة اصولية كبيرة من الطراز الاول وتعمل في بلاد المغرب العربي، وفتحت شهية واشنطن وبعض الدول الاوروبية لمعرفة اسماء هؤلاء واذا كان بينهم مطلوبون لواشنطن، حتى ان المخابرات المركزية الاميركية طلبت من روسيا معلومات بهذا الشأن”.
وأكدت المعلومات ان “مسؤولا في تنظيم اصولي لبناني في الشمال هو الذي تولى فتح العلاقات مع المجموعة التونسية الليبية الاصولية وكان صلة الوصل بينهما، ويقدر عدد افراد المجموعة بـ40 عنصرا، حتى ان المخابرات التونسية والليبية سهلت مهمة التواصل بين هؤلاء والقوة اللبنانية شرط انتقالهم الى سوريا ووقف نشاطهم في ليبيا وتونس”.
وأكدت المعلومات انه “تم الاتفاق مع القوة اللبنانية على كيفية الانتقال الى سوريا من الحدود اللبنانية، مع تزويدهم بكل ما يريدون من اموال لشراء سيارات واستئجار منازل وشراء اسلحة من السوق السوري بالتعاون مع مجموعة في الجيش الحر، علماً ان هؤلاء العناصر يجيدون القتال وخضعوا لدورات في افغانستان ومقاتلون شرسون وخبراء في اعداد المتفجرات، وتم الاتفاق على ان يتولى شاب لبناني ايصال هؤلاء الى تلكلخ، خصوصاً وان الشاب اللبناني قام بايصال اكثر من مجموعة اصولية الى الداخل السوري ولذلك حظي بثقة القوة اللبنانية المعارضة رغم ان الشاب غير منتمي للتنظيم اللبناني لكنه يعرف بالتفاصيل طبيعة المنطقة الجغرافية على الحدود بين البلدين”.
وأشارت المعلومات الى ان “الدليل” اللبناني الذي قام بعملية ايصال المجموعة الى الداخل السوري قام بتسليمهم الى الدولة السورية وليس الى الجيش الحر.
سيريان تلغراف