أعلنت السلطات الاردنية أنها سترد بـ”حزم” على أية اختراقات للأراضي الأردنية الواقعة بالقرب من الحدود السورية، وذلك على خلفية اصابة جندي اردني على الحدود بين البلدين.
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، سميح المعايطة يوم 7 ديسمبر/كانون الأول إن هذه الإصابة هي الأولى لعسكري أردني على الحدود الأردنية السورية، لافتاً إلى أن المملكة ليست معنية بالجانب القتالي الذي يدور على الأراضي السورية.
وأكد المعايطة أن المملكة ستتخذ كل الإجراءات المناسبة للرد على أية خروقات حدودية، ومنع وصول أي “آثار للاقتتال، بحزم ووضوح”، بحسب تعبيره، وقال “رسالتنا واضحة، سيكون هناك حزم في التعامل مع آثار الاقتتال في الجانب السوري، نحن معنيون بأمن الأردنيين وأمن الجيش”.
في الأثناء، صرح مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية لوكالة الأنباء الأردنية “بترا” بأن منطقة الحدود الأردنية السورية في منطقة تل شهاب قد شهدت خلال الساعات القليلة الماضية، قتالاً عنيفاً بين القوات السورية النظامية وأفراد من الجيش السوري الحر، حاولوا التحصن خلف السواتر الترابية، التي تفصل الحدود الأردنية عن الحدود السورية.
وأوضح المتحدث العسكري أن عدداً من القذائف والطلقات الخفيفة سقطت داخل الأراضي الأردنية، مما أدى إلى إصابة الجندي بطلقة طائشة في منطقة الكتف. وفي الإطار، أضاف التصريح العسكري أن الأردن التزم خلال الفترات السابقة، بأقصى درجات ضبط النفس، وعدم التدخل بما يجري داخل الأراضي السورية، على الرغم من تعرض الأراضي الأردنية والحدود، لرمايات عشوائية غير محددة المصدر.
وتابع أن القوات المسلحة، التي أكدت حقها المشروع في الدفاع عن النفس وممتلكات وحدود الأردن، قامت بالرد المناسب على مصادر النيران، مشدداً على أنها لن تتردد مستقبلاً باتخاذ كافة الإجراءات المناسبة دفاعاً عن الحدود.
سيريان تلغراف | وكالات