اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان الوضع في سورية خطر جدا، الا ان الولايات المتحدة وروسيا تستمران في البحث عن مخرج من الازمة.
وقالت كلينتون في بلفاست بايرلندا الشمالية التي وصلتها يوم الجمعة 7 ديسمبر/كانون الاول قادمة من دبلن حيث التقت هناك نظيرها الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الدولي الى سورية الاخضر الابراهيمي، قالت ان “الابراهيمي قدم لنا معلومات اضافية عن الوضع في سورية. واتفقنا مع لافروف على استمرار دعم مهمته (المبعوث) وجهوده لتنفيذ اتفاقيات جنيف حول انتقال السلطة في سورية”.
واشارت كلينتون الى ان الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على لقاء لدبلوماسيي البلدين في الايام القليلة القادمة للاستمرار في بلورة الافكار التي تم طرحها في دبلن.
واوضحت قائلة: “لا انتظر منه (اللقاء) انجازا ، لأن الوضع في سورية اصبح خطرا جدا، وسننظر في ما يمكن فعله في هذه الظروف”، مضيفة انه “مع ذلك، فنحن عازمون على التحرك الى الامام. وهدفنا تنفيذ اتفاقية جنيف وبلوغ بدء عملية انتقال السلطة في سورية وتوفير مستقبل ديمقراطي لهذا البلد”.
وشددت الوزيرة الامريكية على ان “اي مرحلة انتقالية تعني الحفاظ على صورة موحدة وديمقراطية”، لافتة الى انه “يجب على كل سوري ان يشارك في هذه العملية، وهذا يخص الرئيس الاسد كذلك”.
سيريان تلغراف | ايتار-تاس
