اقتصاد

أوساط مالية تتوقع توقف انخفاض سعر الأسهم في بورصة دمشق

توقّعت أوساط مالية أن يتوقّف الانخفاض في أسعار الأسهم في بورصة دمشق عند حدود معيّنة لن يكون هناك راغبون للبيع عندها ولا حتى من صغار المستثمرين الذين يدفعهم الوفاء بتكاليف الحياة لهذه الخطوة.

ورجّحت الأوساط أن تتوقف حالة العرض للبيع في جلسات تداول الأسبوع المقبل وتشكّل من ثم حالة قاع بالنسبة لبعض الأسهم، ولاسيما بسبب وصول الأسعار إلى مستويات متدنية جداً، سيبدأ بعدها – وفق هذه الأوساط – بعض كبار المالكين في السوق بالقيام بعمليّة “اللم” أي الشراء، وسيدفع ذلك وفي ظل الظروف الراهنة إلى تثبيت الأسعار حتى من دون أي معطيات إيجابية جديدة بالنسبة للسوق.

ويرى مراقبون وفق صحيفة “الوطن” المحلية، أن القول إن الأسعار في السوق باتت مغرية أصبح شيئاً من الماضي الذي أدركه كل المتابعون للسوق رغم انخفاض أسعار الكثير من الأسهم عن القيم الدفتيرية وعن القيم العادلة “fair value”، متوقعين أن يندفع بعض المستثمرين للقيام بقرار الدخول بشكل كبير وحاسم في السوق بهدف الشراء من جهة لاستثمار حالة الأسعار الحالية التي تضمن لهم الربح المجزي ومن جهة ثانية للتحوّط تجاه معطيات تذبذبات سعر الصرف التي سادت في هذه الفترة في “السوق السوداء” ولاسيما أن السهم يقابل بملكيات عينية ضامنة لقيمته.

وثالثاً وأخيراً لكسر حالة الترقّب التي يعيشها المستثمرون والتي يتبعها عادةً سلوك السّرب الذي سيجعل الآخرين يندفعون طامعين بتحقيق المكاسب مع عودة المؤشر للارتفاع وتحقيق الأرباح.

وتابع مؤشر “سوق دمشق للأوراق المالية” في جلسته الأخيرة لهذا الأسبوع انخفاضه الطفيف في جلسة الأربعاء، فأغلقت الجلسة عند المستوى السابق نفسه وهو 785.4 نقطة.

وما زالت حركة التعاملات في السوق عند مستويات متواضعة فسجّل حجم التداول الإجمالي 7800 سهم وهو يمثّل عُشر الحجم الوسطي اليومي البالغ 75 ألف سهم.

وراوحت قيمة التداولات الإجمالية عند عتبة المليون ليرة حيث بلغت 681.800 ل.س إذا ما قورنت بالوسطي اليومي لها الذي كان يفوق الـ10 ملايين.

وتم تنفيذ 9 صفقات على أسهم ثلاثة مصارف فقط من أصل 22 شركة مدرجة، ويعبّر ذلك على التركز الشديد للتداولات واقتصاره على عدد قليل من الأسهم القيادية.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock