أكدت أنقرة مجددا ان منظومة بطاريات صواريخ “باتريوت” التي ستنشر على الحدود التركية – السورية، بعد موافقة حلف شمال الأطلسي “الناتو” على ذلك، ستكون لأغراض دفاعية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن وزارة الخارجية التركية قولها في بيان صدر يوم 4 ديسمبر/كانون الأول حيث عبرت فيه عن سعادتها البالغة من تلقي نبأ مصادقة وزراء خارجية دول حلف الشمال الاطلسي “الناتو” على طلب تركيا الخاص بنشر صواريخ “باتريوت”.
وأضاف البيان ان المصادقة على طلب تركيا هو دليل على تضامن دول الحلف مع تركيا، مؤكداً ان “الصواريخ ستنشر لأغراض دفاعية ولن تكون الغاية من ورائها إقامة منطقة حظر للطيران”.
وذكر البيان ان إجتماع وزراء خارجية دول حلف الشمال الأطلسي، كان عبارة عن استجابة لطلب تركيا الذي تقدمت به في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي يتضمن نشر صواريخ “باتريوت” على حدودها مع سورية، وذلك لما باتت تشكله الأزمة السورية، من أخطار وتهديدات، على الأمن القومي التركي، مشيراً إلى ان وزراء خارجية الحلف أجمعوا على ضرورة دعم الدفاعات الجوية التركية، الأمر الذي يكفل تحقيق الأمن القومي لتركيا.
ونوه البيان إلى المساعي التي بذلتها تركيا، في سبيل إيجاد حلول سلمية للأزمة السورية، مؤكداً انها ستواصل تلك الجهود والمساعي حتى الوصول إلى مخرج سلمي للأزمة.
وكان وزراء الخارجية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعلنوا يوم الثلاثاء، الموافقة على نشر منظومة بطاريات صواريخ “باتريوت” على الحدود التركية – السورية، لافتين الى أنه لن يتم استخدامها لإنشاء منطقة حظر جوي أو لشن أي هجوم.
سيريان تلغراف | وكالات