عالميعسكريمحلي

الناتو : على المجتمع الدولي أن يرد فورا في حالة استخدام سورية الأسلحة الكيميائية

أعلن أندرس فوغ راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في كلمة افتتاح مجلس الناتو الوزاري الذي يعقد يوم 4 ديسمبر/كانون الأول في بروكسل، أعلن أن توفر السلاح الكيميائي في سورية يعد مبررا كافيا لتقوية تظام الدفاع الجوي التركي.

وأعرب راسموسن عن ثقته بأن يتبنى مجلس الناتو في النصف الثاني يوم الثلاثاء قرارا سياسيا بإرسال منظومات “باتريوت” الصاروخية المضادة للجو إلى تركيا.

وقال راسموسن:” سيحمل أي نشر لأسلحة الناتو في تركيا طابعا دفاعيا بحتا، ولن يهدف إلى تشكيل منطقة حظر جوي او تنفيذ أية عمليات هجومية اخرى.

وأضاف راسموسن قائلا:” فيما يتعلق بخطر استخدام سورية المحتمل للسلاح الكيميائي فإن هذا الأمر يعد أمرأ غير مقبول إطلاقا للأسرة الدولية. وسيلي رد حاسم على ذلك فورا”.

ولفت الأمين العام للناتو إلى أن هدف إرسال منظومات “باتريوت” الصاروخية المضادة للجو إلى تركيا هو حماية الشعب التركي وأراضيه من أخطار محتملة. وهو الهدف الذي تم استحداث الناتو من أجله، أو بالاحرى ضمان أمن أعضائه.

يذكر أن أنقرة وجهت في نوفمبر/تشرين الثاتي الماضي إلى شركائها في الناتو طلبا رسميا بإرسال منظومات “باتريوت” الصاروخية المضادة للجو إلى الحدود مع سورية. وقال راسموسن معلقا على الموعد المحتمل لوصول تلك المنظومات إلى الأراضي التركية، قال إنه يتوجب على برلمانات كل من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا التنسيق في إرسال قواتها إلى تركيا، وذلك على إثر موافقة الناتو على ذلك. وبعد ذلك سيقوم حلف شمال الأطلسي بتأمين تشكيل البعثة ( الوحدة) بأسرع وقت والتنسيق في عملها. ولم يذكر راسموسن حتى وقتا تقريبيا لوصول المنظومات إلى الحدود التركية السورية.

سيريان تلغراف | وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock