علم موقع “الخبر برس” أن “الشيخ أحمد الاسير، تواصل مع رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم، حيث طلب منه أن يمده بالأموال نظراً للوضع الذي يمر به الأسير حيث أنه لا يستطيع أن يكمل في أعماله بدون أن يكون لديه أموال تكفيه، ليدفع للحرس الخاص وللعناصر المسلحين داخل الحركة والذين يبلغ عددهم أكثر من 500 شخص، كذلك فإنه لا يستطيع أن يؤمن السيارات الضرورية للعمل ولا يستطيع ان ينظم مسيرات ضد النظام السوري، وأن يسوق اعلامياً لحركته الاسيرية”.
وقالت مصادر مقربة من الاسير لـ”الخبر برس” أنه “اتصل بامير قطر عبر فضل شاكر، شارحاً له الضائقة المالية التي يمر بها، وقد تركز الحديث هذه المرة عن تجهيز مقاتلين لإرسالهم إلى سورية وشراء سلاح ودفع اموال للمقاتلين”، مشيرةً إلى أن “الطلب الاساسي للأموال هو من أجل تجهيز المقاتلين، لمحاربة النظام السوري، ودعم المسيرات التي يقوم بها عناصر الأسير ضد الرئيس بشار الاسد”.
واضافت المصادر أنه “تم الاتفاق أن يرسل الشيخ حمد للأسير عبر معاونين له على حساب فضل شاكر 300 الف دولار حالياً، وأن يتم إرسال أموال ايضاً في وقت لاحق، من أجل تجهيز مقاتلين لمحاربة نظام الرئيس الأسد، وقد طلب حمد من الأسير التسويق لمحاربة بشار الاسد، وحث عناصره على القيام بذلك، والإسراع في القيام بهذا العمل”، وتابعت المصادر للخبر برس أن “حمد ابلغ الاسير أنه في حال لمس عمل جدي من قبله فسيمده بما يريد من أموال”.
إذاً، وعلى الرغم من نفي الاسير بانه لا يتلقى أموال من قطر، إلا أن أحداً لم يصدق هذا النفي، حيث من المعروف ان هناك صداقات واسعة لفضل شاكر في قطر، وهو ياخذ اموال منهم لدعم الاسير، وبعد أن خرج الاسير ليعلن العداء للنظام السوري، بدأت الاموال القطرية تصله عبر حساب فضل شاكر في احد البنوك، واليوم وبما ان الاسير يريد أن يرسل مقاتلين الى سورية، فلا بد ان تدعمه قطر كونها هي الاساس في الارهاب داخل سورية.
سيريان تلغراف | الخبر برس