عربي

لا وجود لمخيّمات “نازحين سوريين” بالأردن بل قواعد للمسلحين

نقل موقع الحزب السوري القومي الإجتماعي عن مصادر أردنية وثيقة، أن لا وجود على الإطلاق لما يسمى “نازحين سوريين” في الأردن، لكن هناك عشرات العائلات وربما مئات العائلات تقيم عند اقرباء لها.. وهذا أمر يحصل في الأوقات العادية.
وترى هذه المصادر، أنّ الحديث المتزايد عن إقامة مخيّمات لـ “النازحين السوريين” في مناطق أردنية متاخمة لسورية، أمر يثير شبهة كبيرة، خصوصاً في ضوء تخصيص مساحات كبيرة من الأرض لإقامة ثلاثة مخيمات، كلّ واحد منها يتسع لألف خيمة عائلية كبيرة، وذلك بتمويل سعودي – قطري- أردني.

ولفتت المصادر إلى أنّ رئيس أكبر جمعية أهلية أردنية هي “جمعية الكتاب والسنة” زايد حمّاد أكد أنّ عدد اللاجئين المسجّلين بلغ 1500، موزعين على مدن الرمثا والمفرق وعمّان وجرش والكرك. لكن الأمر الغريب أن هناك تضخيماً متعمداً للأعداد، تتولاه العديد من وسائل الاعلام، لا سيما “الجزيرة” التي تنسب إلى مصادر مجهولة، أنّ عدد السوريين الذين دخلوا إلى الأردن منذ بدء الأحداث في سوريا بلغ أكثر من 80 ألفاً؟
وتزامناً، تؤكد المصادر أنّ بعض المناطق الأردنية ومنها متاخم لسوريا، تعجّ هذه الأيام بعناصر من جنسيات مختلفة. كما تؤكد المصادر الوثيقة أن هناك مئات العناصر الليبية وصلت إلى عمان تحت عنوان “غروبات (مجموعات) سياحية” تمهيداً لمشاركتها في عمليات التخريب والإرهاب في سوريا، وأن هذه العناصر تقيم في عدّة فنادق وضواحي، منها فندق “مرمره” شارع المدينة المنورة وضاحية عبدون، على اطراف العاصمة عمان.

وتربط المصادر الموثوقة بين وجود هذه العناصر الليبية والمتعدّدة الجنسيات في الأردن وبين الحديث المتكاثر عن إقامة مخيّمات لمن يسمونهم “اللاجئين السوريين”، ويتوصل استنتاج المصادر إلى نتيجة حاسمة بأن اقامة المخيمات على الحدود مع سوريا، هدفه إيواء أكبر عدد ممكن من العناصر المسلحة.!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock