امتنعت فيكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق على الأنباء التي تحدثت عن توريد روسيا حوالي 240 طنا من العملة النقدية على مدار ثلاثة أشهر إلى سورية.
وقالت نولاند في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني: “قرأنا هذه الأنباء في وسائل الإعلام. لكني لا أملك أية معلومات عن هذا الموضوع”.
وفي الوقت نفسه أكدت الدبلوماسية الأمريكية أن موقف واشنطن من دعم موسكو لنظام الرئيس السوري بشار الأسد لم يتغير، مشددة على أن الولايات المتحدة تعارض تقديم أية مساعدات للاسد مهما كان مصدرها.
ونصحت نولاند الصحفيين بالتوجه الى الجانب الروسي للحصول على تعليقات بشأن الأخبار المتعلقة بإرسال العملة النقدية الى سورية. وأضافت أن الولايات المتحدة على اتصال مستمر مع الروس بشأن تطورات الوضع في سورية.
وكان موقع منظمة “Pro Public” غير التجارية التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مركزا لها والمتخصصة في إجراء التحقيقات الصحفية قد ذكر أن روسيا وردت حوالي 240 طنا من العملة النقدية على مدار ثلاثة أشهر إلى سورية. وذكر الموقع ان طائرة من طراز “إيل – 76″ تابعة لسلاح الجو السوري نفذت 8 رحلات من دمشق إلى موسكو في صيف 2012. ووفقا لمعلومات المنظمة، شحنت الطائرة السورية في روسيا 30 طنا من العملة الورقية في كل مرة. وذكرت Pro Public” أنها تمكنت من معرفة ذلك من خلال الوثائق المصاحبة للشحنة التي حصلت عليها.
هذا ولم يعلق الجانب الروسي على هذه المعلومات حتى الآن.
سيريان تلغراف | وكالات
