قال أندرس فوغ راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يوم الثلاثاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني إن الحلف سيتخذ القرار بنشر صواريخ “باتريوت” في تركيا على الحدود مع سورية قريبا.
وقال راسموسن في مقابلة مع قناة “إن-تي-في” التركية: “سيتخذ القرار خلال أيام وليس أسابيع. هناك بعض الإجراءات المعينة التي يجب تنفيذها”.
واعتبر الأمين العام لحلف الناتو أن نشر هذه الصواريخ على الحدود سيشكل عامل ردع مهما وسيساهم في تخفيض التوتر. وتابع راسموسن أن حلف الناتو يشاطر تركيا قلقها من تطورات الأوضاع في سورية.
وقال راسموسن: “الحلفاء وأنا نفهم لماذا طلبت أنقرة نشر هذه الصواريخ”.
ولم تذكر الأمين العام أية مواعيد لتوريد ونشر الصواريخ في تركيا.
وأكد راسموسن أن صواريخ “باتريوت” سلاح دفاعي بحت ولا يمكن استخدامه لتحقيق أهداف أخرى، مضيفا أنه أكد هذا الأمر خلال مكالمة هاتفية أجراها الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وأضاف راسموسن أن وفدا من حلف الناتو يزور تركيا حاليا، حيث سيبدأ يوم الثلاثاء مع ممثلين عن الجيش التركي بدراسة الأماكن المحتملة لنشر الصواريخ.
وذكرت وسائل إعلام تركية انه من المحتمل أن يتم نشر الصواريخ في محافظات على جنوب شرق تركيا مثل ديار بكر وأورفا ومالاتيا، موضحة أن ما لا يقل عن 6 بطاريات من صواريخ “باتريوت” سينشر هناك.
سيريان تلغراف | وكالات