خبير اقتصادي : المصرف المركزي يفقد الخبرة في إدارة الأزمة ويجب عليه تطبيق معيار المحاسبة الدولي
أعتبر الخبير والباحث الاقتصادي حسين القاضي أن “المصرف المركزي” يفتقد الخبرة وغير قادر على إدارة الأزمة، وعليه الاستفادة من أهل الخبرة في هذا المجال، وعلى الجهات المعنية تعليق العمل في بورصة دمشق لوقف النزيف الحاد بانخفاض الأسهم.
حيث قال: “أنه على الجهات المعنية ومنها المصرف المركزي تطبيق معيار المحاسبة الدولي 21 التي يتناول آثار التغيرات في أسعار صرف العملات الأجنبية، وكيفية إعداد التقارير عن تأثير التغيرات في أسعار الصرف في البيانات المالية”.
وأضاف القاضي بحسب صحيفة “الوطن” المحلية: “إن المشكلة الأساسية الواجب معالجتها هي تحديد سعر الصرف الواجب استخدامه وكيفية الاعتراف في القوائم المالية بأثر التغيرات في أسعار الصرف، مع العلم أن القوائم والبيانات المالية أظهرت أن أغلب المصارف ما زالت تحقق الأرباح بعد أن تم إعادة تقيم القطع البنيوي، ولكننا بالمقابل نلاحظ انخفاضاً كبيراً بأسعار الأسهم في بورصة دمشق”.
وقال حاكم “مصرف لبنان المركزي” رياض سلامة: “إن البنوك اللبنانية في سورية خسرت 400 مليون دولار، وخصوصاً إذا ما تم تطبيق معيار المحاسبة الدولي 21، وإذا ما تم إعادة تقييم القطع البنيوي واعتبر بعض الديون في بند المخصصات في القوائم المالية للمصارف ديوناً مشكوكاً في تحصيلها”.
ومن الجدير ذكره أنه وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي 21 يجب أن يراعي التقرير في تاريخ تقديم كل ميزانية عمومية أن البنود النقدية بالعملة الأجنبية باستخدام سعر الإقفال، كما يجيب التقرير عن البنود غير النقدية المحتفظ بها بالتكلفة التاريخية والمحددة بعملة أجنبية باستخدام سعر الصرف بتاريخ المعاملة.
كما يؤكد معيار المحاسبة الدولي 21 بالاعتراف بفروقات الصرف الناشئة عن تسوية بنود نقدية أو عند التقرير عن بنود نقدية للمنشأة بمعدلات صرف مختلفة عن تلك التي سبق أن سجلت بها أولياً خلال الفترة أو تم التقرير عنها في قوائم مالية سابقة، يجب الاعتراف بها كدخل أو كمصروف في تلك الفترة التي نشأت فيها.
سيريان تلغراف | الاقتصادي