رئيس الاتحاد البرازيلي يستبعد التعاقد مع غوارديولا لأنه أجنبي
اعترف رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم جوزيه ماريا مارين يوم الاثنين 26 نوفمبر/تشرين الثاني، بصعوبة اسناد مهمة قيادة المنتخب الوطني لمدرب “أجنبي”.
واستبعد مارين بذلك فكرة تولي الإسباني بيب غوارديولا مدرب برشلونة سابقاً، تدريب السيليساو بعد تزايد الشائعات حول هذا الأمر منذ إقالة مانو مينيزيس يوم الجمعة الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء الأسبانية عن مارين قوله في مؤتمر صحفي يوم الاثنين 26 نوفمبر/تشرين الثاني: “تعيين مدرب أجنبي للبرازيل أمر في غاية الصعوبة، أكن احتراماً شديداً لغوارديولا، لكن البرازيل فازت بكأس العالم خمس مرات من قبل بمدربين وطنيين”.
ونفى رئيس الاتحاد فتح باب المفاوضات مع أي مدرب آخر خلال الساعات الماضية، مشدداً على أن” قرار اختيار مدرب جديد سيعلن عنه في الأسبوع الأول من العام الجديد 2013″.
وأضاف مارين أنه يبحث عن مدرب “يتمتع بعقلية الفوز، وسيكون هدفه الرئيسي هو التتويج بمونديال 2014” على أرض بلاد السامبا.
ووفقا لتقارير الصحافة الرياضية في البرازيل، فإن أقرب المرشحين لتدريب المنتخب هو موريسي راماليو مدرب سانتوس، وتيتي مدرب كورينثيانز، ولويس فيليبي سكولاري الذي قاد منتخب السيليساو الى التتويج بلقب بطل مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وكانت صحيفة “لانس” الأوسع انتشارا بين المطبوعات الرياضية في البرزيل، قد أطلقت حملة لدعم ترشيح غوارديولا لتدريب السيليساو، مستعينة بآراء ألمع نجوم اللعبة، وعلى رأسهم الهداف التاريخي للمونديال الأسطورة البرازيلية رونالدو الذي زامله في البرسا في منتصف التسعينيات.
وكان رونالدو قد رحب بفكرة تعيين غوارديولا مدربا للمنتخب البرازيلي خلفاً للمقال مانو مينيزيس، لأنه يثق بقدرة غوارديولا على تحقيق النجاح مع منتخب البرازيل. ولكن ونالدو اشترط أن توافق الجماهير أولاً على فكرة تعيين مدرب أجنبي للمنتخب الأول إذ أن هذا الأمر لم يحدث من قبل وفي حال الموافقة سيقوم بنفسه بالضغط على الاتحاد البرازيلي لتعيين غوارديولا.
سيريان تلغراف