الناصر : 3 مليارات ليرة تكلفة المشاريع السياحية الموقعة
أشارت وزيرة السياحة هالة الناصر إلى توقيع الكثير من المشاريع تصل كلفتها إلى 3 مليارات ليرة سورية، طالبة من المستثمرين طرح همومهم ومشاكلهم لتذليلها وتجاوز المعوقات.
ونقلت صحيفة “الثورة” الحكومية، عن الناصر، خلال لقائها أمس مع المستثمرين في القطاع السياحي في “محافظة طرطوس”، قولها إنه: “يجب البحث عن المستثمرين الذين لديهم الحس الوطني لنتساعد معاً على إعادة ألق الساحل السوري”، لافتة إلى “وجود الكثير من أصحاب رؤوس الأموال المغتربين يرغبون بالاستثمار ويريدون العمل برغم الظروف الموجودة”.
كما شددت على أن “ابن البلد أولى ببناء بلده، وأن الوزارة مطالبة بتقديم كافة التسهيلات لهم وتعزيز هذه القناعة التي ترسخت خلال الأزمة وهي أن إبن البلد أولى بالاستثمار في بلده على عكس ما كان سابقا حين تم تقديم التسهيلات للمستثمرين العرب والأجانب ولكنهم لم يقدموا أي شيء لنا”.
وحول العمالة في القطاع السياحي، أكدت الناصر على “وجود الكثير من الأسر، التي خرجت من سوق العمل وفقدت المورد الأساسي لرزقها مطالبة الجميع بالمساعدة في حل الأزمة”.
وبالنسبة للإعفاءات، قالت الوزيرة إن: “الواقع يفرض علينا تحمل مسؤولياتنا فالمنشآت السياحية المغلقة تم إعفاءها أما من تعمل فقد تم تقسيط فواتير الكهرباء والإعفاء من فوائد التأخير والغرامات”.
وفيما يخص القروض ذكرت أن “مرسوم جدولة القروض لمدة 10 سنوات وكذلك تخفيض قيمة دفعة حسن نية إلى 5% عوضاً عن 15% فالمطلوب الحفاظ على العمالة ضمن المتاح، والوزارة ليست بعيدة عن المستثمرين”.
يشار إلى أن نشرة المؤشرات التنموية الصادرة عن مديرية دعم القرار في رئاسة “مجلس الوزراء” في عددها 23 الخاصة بشهر تموز من العام الحالي 2012، أشارت إلى انخفاض إجمالي عدد السياح نزلاء الفنادق في سورية “عرب -أجانب – مغترب سوري” من 151 ألف نزيل سائح في شهر تموز لعام 2011 إلى 14 ألف نزيل سائح في شهر تموز لعام 2012 وبنسبة تراجع بلغت نحو 90.7 %.
وبلغت نسبة تراجع نزلاء الفنادق من السياح الأجانب خلال شهر تموز لعام 2012 نحو 89.73% وللعرب 92% وللمغتربين السوريين نحو 85.7% وذلك مقارنة بشهر تموز لعام 2011.
سيريان تلغراف