ايران تنفي الاتهامات الاسرائيلية بضلوعها في الاعتداء على سفارتها في نيودلهي
نفت ايران على لسان سفيرها في نيودلهي مهدي نبي زاده اتهامات الحكومة الاسرائيلية بضلوع طهران في الاعتداء على السفارة الاسرائيلية في العاصمة الهندية، معتبرة اياها “محض أكاذيب”.
ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن السفير قوله “تدين ايران أي هجوم ارهابي، ونرفض بشدة التصريحات غير الصحيحة التي أدلى بها مسؤول اسرائيلي.. ان تلك الاتهامات غير حقيقية ومحض أكاذيب مثل المرات السابقة”.
نتانياهو يتهم ايران وحزب الله بالوقوف وراء الاعتداءين على سفارتي إسرائيل في نيودلهي وتبليسي
اتهم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ايران وحزب الله بالوقوف وراء الاعتداءين على سفارتي إسرائيل في الهند وجورجيا، قائلا في بداية جلسة لكتلة “الليكود” الاثنين 13 فبراير/شباط ان الفترة الاخيرة شهدت عدة محاولات لتنفيذ عمليات تستهدف إسرائيليين في دول مختلفة بينها أذربيجان وتايلاند، حيث تمكنت إسرائيل من إحباطها بالتعاون مع جهات محلية.
واتهم نتانياهو ايران وحزب الله بالوقوف وراء جميع هذه المحاولات.
واعلن نتانياهو ان “ايران التي تقف وراء العمليتين هي أكبر مصدر للإرهاب في العالم.. الحكومة الإسرائيلية وأجهزة الامن ستواصل العمل مع أجهزة الأمن المحلية ضد الإرهاب الدولي الذي مصدره إيران”.
من جانبه أكد وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان في أول تعليق على الحادث وقوع انفجار بسيارة دبلوماسي إسرائيلي في الهند وإصابة زوجته بجروح، والعثور على عبوة ناسفة قرب سفارة إسرائيل في جورجيا وتفككيها.
ليبرمان: اننا نعرف تماما هوية المسؤولين عن العملية
وقال ليبرمان لدى افتتاحه اجتماع كتلة حزب “إسرائيل بيتنا” في الكنيست الاسرائيلي: “اننا نعرف تماما هوية المسؤولين عن العملية، ولا نعتزم المرور عليها مر الكرام”.
وأضاف “ان عمليتين وقعتا ضد سفارتين إسرائيليتين، وهذا يؤكد فقط أن دولة إسرائيل ومواطني إسرائيل هم هدف للإرهاب داخل إسرائيل وخارجها أيضا”، مؤكدا “اننا نواجه إرهابا جسديا وإرهابا سياسيا يوميا”.
وكانت وكالة “وايت نت” قد ذكرت ان انفجارا وقع بالقرب من السفارة الاسرائيلية في نيودلهي يوم 13 فبراير/شباط، مؤكدة وقوع اصابة واحدة فقط. وأوضحت الوكالة أن الانفجار وقع لدى اقتراب السيارة المخصصة للبريد الدبلوماسي من بوابة السفارة.
من جهتها افادت وزارة الداخلية الهندية بأن 4 اشخاص اصيبوا بجراح، بينهم زوجة ممثل وزارة الدفاع الاسرائيلية في السفارة.
وفي الوقت ذاته وصلت معلومات تفيد بانه تم العثور وتفكيك عبوة ناسفة وضعت الى جانب سيارة دبلوماسية بالقرب من السفارة الاسرائيلية في العاصمة الجورجية تبليسي. وقامت السلطات الاسرائيلية بارسال برقيات عاجلة الى هيئاتها الدبلوماسية في العالم تدعوها لرفع مستوى الحيطة والحذر الامنيين.
ويشار الى ان الحادث حصل بعد مرور 4 أيام على الذكرى السنوية لاغتيال عماد مغنية، القيادي في حزب الله في دمشق، حيث يعتبر حزب الله ان اسرائيل وراء اغتياله.