صرح ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية اليوم الخميس 22 نوفمبر/تشرين الثاني أن كوسوفو تعتبر عاملا لزعزعة الإستقرار ليس فقط في البلقان ولكن أيضا بعيدا عن حدود هذا الإقليم. جاء ذلك في معرض تعليقه على سؤال لوكالة “إيتار- تاس” الروسية للأنباء حول وجود أنباء تقول بأن مجموعات من ألبان كوسوفو تشارك في المعارك الجارية في سورية إلى جانب قوات المعارضة هناك.
وقال لوكاشيفيتش:” رأينا أنباء تشير إلى أن جماعات منظمة من ألبان كوسوفو، وكذلك بعض المتطوعين الأفراد يتم إرسالهم إلى سورية، ومن ثم ينخرط هؤلاء بدورهم للمشاركة في أعمال القتال الدائرة هناك إلى جانب المعارضة السورية، كما وردت أنباء في وقت سابق حول إعداد وتدريب مقاتلي المعارضة السورية على أراضي كوسوفو”.
وأكد لوكاشيفيتش:” إن كل هذه المعلومات والأنباء بغض النظر عن طريقة التعاطي معها، تشير إلى أن جمهورية كوسوفو التي أعلن استقلالها بصورة آحادية الجانب في تجاوز لمبادئ ومعايير القانون الدولي تعتبر عاملا لزعزعة الإستقرار ليس فقط في منطقة البلقان ولكن أيضا بعيدا عن حدود هذا الإقليم”.
سيريان تلغراف | وكالة “إيتار-تاس” الروسية للأنباء+ “روسيا اليوم”