اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان دول الاتحاد الاوروبي لن تخرق حظرها الخاص بتزويد المقاتلين السوريين بالسلاح ولكن وزراء خارجية الدول الـ27 في الاتحاد ينوون بحث هذا الموضوع مع ممثلي ائتلاف المعارضة السورية.
وقال فابيوس يوم الثلاثاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني للصحفيين ان “فرنسا لم تقل انها اتخذت القرار (بتوريد السلاح) وانما قررت طرح هذا السؤال. واليوم نحن مقيدون بالحظر. ولا يبحث موضوع خرقه من قبل دولة واحدة في الاتحاد الاوروبي”.
ولفت الى ان اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين حمل توجها نحو تغير مواقف دول مختلفة من مسألة توريد السلاح للإئتلاف الوطني للمعارضة والقوى الثورية غير ان الوزراء لم يبلغوا وجهة نظر مشتركة.
وكان رئيس الائتلاف معاذ الخطيب قد بحث في وقت سابق مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مسألة توريد السلاح.
واعلن رئيس الدبلوماسية الفرنسية ان “البارحة، وخلال اللقاء في اجتماع الوزراء، قررنا ان نطلب من ادارة الائتلاف ان تشرح لنا (مسألة توريد السلاح) في اقرب اجتماع قادم لنا”.
سيريان تلغراف | وكالات