عالميعربيمحلي

الجهاد الإسلامي : لولا إيران وسوريا وحزب الله لما كان بإمكاننا ضرب تل أبيب بالصواريخ

قال الموقع الرسمي لـ”سرايا القدس” ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ، إن الفضل الأساسي في قدرة المقاومة الفلسطينية على الرد الصاروخي على إسرائيل يعود إلى إيران وسوريا وحزب الله .

وفي مقال رئيسي للموقع ، كتبه حسن عصفور ، المقرب من الحركة والوزير السابق في الحكومة الفلسطينية وعضو المجلس الوطني الفلسطيني : من الفضائل التاريخية للشهيد الخالد ياسر عرفات انه لم يكن يقبل مطلقا أن يساوم على من يقدم له “خيرا” مهما كان شكله ، أدرك بوعي رؤية الزعيم أن الحق الفلسطيني يبدأ من حيث عدم اغماض العين عن أي فعل يساهم في تعزيز مسيرة الشعب الفلسطيني وثورته ، وخاصة من قدم السلاح والمعرفة العسكرية قبل الأموال ، أدرك برؤية خبرة الثورات أن “القدرة العسكرية” المحصنة بوعي السياسة وحكمتها ، تحتل المكانة الأولى للفعل الفلسطيني ، فكان شديد التقدير لمن ساهم في تعزيز قوة وصلابة “الثورة الفلسطينية المعاصرة” التي ساهمت بتغيير مسار التاريخ الفلسطيني الحديث وقواعد الصراع مع المحتل الصهيوني وقادت نحو تأسيس الحالة الكيانية على طريق تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني . ولأن روح الزعيم الخالد في ذكرى اغتياله تحضر وقطاع غزة يتعرض لحرب عدوانية تعيد للذاكرة حرب شارون على الضفة والقطاع عام 2002 ، حرب تدمير لكل ما يمكن تدميره ، فالوفاء والتقدير ايضا تحضر، فقوة الرد الصاروخي الفلسطيني المنطلقة من قطاع غزة ، ترتكز اساسا وبشكل رئيسي على الدعم العسكري والأمني والمالي والتدريبي من ايران، وبالتأكيد بعضا منه من سوريا وحزب الله، لكن القوة الأساسية ايرانية، ودونها ما كان لقوة الرد الصاروخي ان تهدد تل أبيب عاصمة الكيان، وتجبر رأس الطغمة الفاشية أن يهرب كجرذ للإختباء تحت الأرض، لحظة وصورة لن تنسى من ذاكرة “الصهيوني أولا” وسيطبع منها ملايين عشية الانتخابات لتكون مشهد الدعاية الأبرز لخصومه، فيما سيتذكرها الفلسطيني كثيرا .. ووصلت تلك الصواريخ الى مدينة القدس لتشهد ما لم يكن بالحسبان .

وأضاف عصفور القول : ولأن الصورة التسليحية التي انتجب حالة من “الفخر والنشوة” تستحق أن يتذكر الجميع، انها بدعم ايراني شبه كامل، وهي قبل غيرها من يستحق الشكر .. نعم هي من يتصدر الكلام في مسلسل “الشكر”، وكان غريبا ومستهجنا أن نسمع من شيخ يقول أنه عالم جليل أن يشكر قطر مثلا على وقفتها مع أهل غزة ضد العدوان، ويتجاهل كليا الدولة التي منحت القوة الأساس لمواجهة العدوان .. ايران، نعم لا يوجد تضليل وتجهيل وخداع كما هذا الكلام، نفاق نادر.ايران تستحق شكرا ساطعة تبرق مع كل صاروخ يدك مواقع المحتلين ويجبر قادة دولة الاحتلال، قبل سكانها، الاختباء.. كلمة حق مع الاختلاف الذي لا ينتهي مع “المشروع الايراني بنكهته الفارسية”..نشكرها حيث تستحق وندينها حيث تستحق .

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock