رئيس الوزراء الاردني : الوضع الاقتصادي في الأردن بالغ الخطورة
صرح رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أن “الوضع المالي والنقدي للدولة أصابته تأثيرات كبيرة نتيجة الربيع العربي”.
وأشار في مقابلة مع التلفزيون الرسمي يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني إلى أن “الوضع الاقتصادي في الأردن بالغ الخطورة”
وأضاف أن “قرار إعادة النظر في دعم المحروقات كان يجب أن يتخذ منذ عامين”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن زكي بني أرشيد نائب المراقب العام لجماعة “الإخوان المسلمين” في الأردن قوله إن “هذا القرار مغامرة، وهو أخطر قرار خلال عشر سنوات مضت وهو لا ينم عن تحمل مسؤولية، بل ويشكل استفزازا وتحديا للشعب”.
وأضاف أن “الشعب الأردني فقير ومسحوق، وهذا ما يفسره الشعب باحتجاجاته في الساحات العامة تعبيرا عن رفضه لهذا القرار”. وقال بني أرشيد: “عندما يكون في الأردن حكومة منتخبة تقف في وجه الفساد وتعيد الأموال المنهوبة والمسروقة يمكننا عندئذ تحمل رفع الأسعار”.
المعلمون الأردنيون يضربون عن الطعام
هذا وقررت نقابة المعلمين الأردنيين الإضراب عن العمل يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني احتجاجا على قرار الحكومة رفع أسعار الوقود، بعدما فض الأمن الأردني بالقوة اعتصاما مساء طالب الحكومة بالتراجع عن قرارها.
يذكر أن القرار الحكومي برفع أسعار بيع بعض المشتقات النفطية الأساسية بنسب متفاوتة جاء لمواجهة عجز قارب 5 مليارات دولار في موازنة المملكة لعام 2012.
يشار إلى أن الأردن منذ كانون يناير/كانون الثاني عام 2011 تشهد تظاهرات ونشاطات احتجاجية سلمية تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة الفساد. هذا ويأتي قرار رفع أسعار المشتقات النفطية قبل نحو شهرين من موعد الانتخابات النيابية التي تقاطعها المعارضة خصوصا الحركة الإسلامية.
سيريان تلغراف | وكالات