كوريا الجنوبية تتهم جارتها الشمالية بتزويد سورية بمواد يمكن استخدامها في برنامج صاروخي
أبلغت سلطات كوريا الجنوبية مجلس الأمن الدولي باحتجاز سفينة كانت تنقل شحنة من اسطوانات الجرافيت التي يمكن استخدامها في برنامج للصواريخ، من كوريا الشمالية الى سورية.
وكشف دبلوماسيون في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني، عن أن سلطات كوريا الجنوبية احتجزت في مايو/أيار الماضي، سفينة صينية في طريقها إلى سورية وعلى متنها شحنة مشبوهة، فيما يبدو أنه كان انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة.
وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن لوكالة “رويترز” طالبين عدم نشر أسمائهم إن مسؤولين كوريين جنوبيين صادروا الشحنة المكونة من 445 اسطوانة جرافيت، والتي أشار بيان الشحنة إلى أنها أنابيب رصاص، من سفينة صينية تسمى “شين يان تاي”.
وأوقفت السلطات الكورية الجنوبية السفينة في ميناء بوسان الكوري الجنوبي. وقال الدبلوماسيون إن الاسطوانات كانت متجهة إلى شركة سورية تسمى قطع الغيار الكهربائية.
وأبلغ مسؤولون كوريون جنوبيون لجنة عقوبات كوريا الشمالية المنبثقة عن مجلس الأمن عن مصادرة الشحنة في 24 من أكتوبر/تشرين الأول. وأضاف الدبلوماسيون ان الصين عرضت المساعدة في التحقيق في ظروف الحادث وملابساته.
وقال أحد الدبلوماسيين: “يبدو ان الاسطوانات كانت مطلوبة لبرنامج صاروخي في سورية. وأكدت لنا الصين أنها ستجري تحقيقا بشأن ما يبدو أنه انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.”
وقال الدبلوماسيون إن الشحنة المتجهة إلى سورية رتبتها شركة تجارية كورية شمالية. وذكر دبلوماسي أن الشركة السورية التي كان من المقرر ان تتسلم الاسطوانات ربما تكون وحدة تابعة للشركة التجارية الكورية الشمالية.
سيريان تلغراف | وكالات