جورج صارجي يحذر من انتشار الدولار والذهب المزور بعد ضبط مزورين في جرمانا
قال رئيس “الجمعية الحرفية الصاغة والمجوهرات في دمشق وريفها” جورج صارجي لـ”الاقتصادي”، إن: “عمليات تزوير لعيارات الذهب جرت في منطقة جرمانا قام بها شخصان، حيث تم حبسهما لمدة شهر ومن ثم تم إطلاق سراحهما”، مشيرا إلى ان “الدولار المزور سينتشر الآن، لأن الناس تبحث عن الدولار ولا تجده”.
وبين صارجي ان “شخصين في جرمانا قاما مؤخرا بالتلاعب في عيارات الذهب من خلال تزوير دمغة الجمعية”، لكنه نصح المواطنين بـ”شراء الذهب واكتنازه كملاذ آمن في ظل الظروف الحالية”.
وكان صارجي كشف تشرين الأول من 2011، أن قلم الدمغ تم سحبه من عدد من جمعيات الصاغة في بعض المحافظات بعد أن اكتشف “الاتحاد العام للجمعيات الحرفية”، حدوث تلاعب في عيارات الذهب المطروحة في السوق، ومع ذلك تمت إعادة قلم الدمغ إلى بعض الجمعيات رغم ضبط بعض حالات التزوير فيها.
كما حذر رئيس جمعية الصاغة من “انتشار الدولار المزور”، وذلك بعد توقف حركة بيع الدولار للمواطنين في السوق السوداء، مبينا ان “الناس تبحث عن الدولار ولاتجده”.
وكان متعاملون وصرافون في السوق السوداء، كشفوا في وقت سابق، عن توقف حركة بيع الدولار للمواطنين مع استمرارهم في عمليات الشراء وبكميات كبيرة ما أدى إلى خلق حالة من “الاحتكار” ساهمت بخفض المعروض من القطع في السوق وارتفاع الطلب عليه وبالتالي ارتفاع سعره إلى مستويات عالية لم يصل إليها منذ عام تقريباً.
وكان صارجي، حذر نيسان الماضي، من الدولار المزور، مبينا “أعتقد أنه يتواجد بكثرة في الأسواق خاصة في ظل الفلتان السعري وضعف الرقابة، وعدم قدرة المواطن على التمييز بين الدولار المزور والحقيقي”.
يشار إلى أن سعر الذهب وصل أمس، إلى 4000 ليرة للـ21 غرام مرتفعا 300 ليرة خلال أسبوع واحد، حيث قال صارجي، إن: “سبب ارتفاعه هو ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، حيث تسعّر الجمعية الذهب على أساس دولار السوق، وذلك لمنع تهريب الذهب خارج البلاد، إذا كان سعره أرخص من أسعار الذهب الدول المجاورة”.
وتوقع “ارتفاع سعر الذهب في نهاية العام إلى 5000 ليرة للـ21 غرام، لأن سعر الأونصة سيرتفع إلى 2000 دولار” بحسب توقعاته، مشيرا إلى أن “الطلب العالمي على الذهب مرتفع خاصة شرق آسيا، حيث يقدر الطلب العالمي عليه 400 طن شهريا”.
سيريان تلغراف | الاقتصادي