عملية تطهير شاملة لريف دمشق .. انتهاء محنة أهالي بيرعجم وبريقة
أعلنت مصادر أمنية في تصريح لصحيفة “الوطن” السورية “أن الجيش والقوى الأمنية بدأت عملية تطهير شاملة لريف دمشق، مرجحة أن تنتهي خلال أيام وتعلن بعدها أن كافة ضواحي العاصمة مناطق آمنة بعد أن توغل إليها آلاف المسلحين ونفذوا عدة محاولات فاشلة لدخول العاصمة”.
وقالت المصادر: “إن عدد القتلى في صفوف الإرهابيين بات يتجاوز المئات دون أن يحدد المصدر الرقم الدقيق كون الإرهابيين يسحبون عدداً من جثث قتلاهم إلى داخل المناطق التي يختبئون فيها”.
وفي القسم المحرر من الجولان قالت مصادر أهلية لـ”الوطن”: إن محنة أهالي قريتي بيرعجم والبريقة انتهت صباح أمس بعد أن استطاع المدنيون المحاصرون في ملاجئ قرية بيرعجم ويزيد عددهم على 150 مواطنا من مختلف الأعمار، من الخروج منها سيرا على الأقدام وباتجاه قرية الزبيدة إلى الشرق التي استقبلهم أهلها وساعدوهم للوصول منها إلى مدينة البعث.
وكانت مجموعات مسلحة قد اجتاحت الأحراش المحيطة بالقريتين منذ نحو أسبوع ومنعت الأهالي من مغادرة القرية واختبؤوا بين منازلهم هربا من قوات الجيش السوري التي حاصرت المكان.
وبذلت قوات “الأوندوف” الموجودة في المكان والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري جهوداً خلال الأيام الماضية لإخراج المدنيين إلا أنها اصطدمت برفض المسلحين مغادرة الأهالي وبقيامهم بتفخيخ الطريق الواصل إلى قرية بيرعجم، واستطاع الجيش بداية تطهير قرية البريقة الواقعة إلى الجنوب من بيرعجم التي نجح الجيش بدفع المسلحين إلى خارجها باتجاه الأحراش وتمت محاصرتهم في المنطقة الممتدة ما بين قرية بيرعجم والقحطانية إلى الشمال الغربي.
سيريان تلغراف | الوطن