8 أعوام على رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات
يصادف اليوم الواقع في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الذكرى السنوية الثامنة على رحيل ياسر عرفات “أبو عمار”، الزعيم الفلسطيني، الذي توفي في باريس متأثرا بالمرض.
وتوفي عرفات بعد أيام من توعك صحي حاد ألمّ به، وأثارت شبهات بإمكانية تعرضه للسم، غير أن ملفه الصحي في المستشفى الفرنسي الذي رقد فيه ترك الكثير من الغموض بشأن أسباب وفاته.
ونقل جثمان عرفات من باريس إلى القاهرة ثم إلى مدينة رام الله حيث دفن هناك بالقرب من مقر المقاطعة في تشييع شعبي مهيب. وبعد سنوات من وفاته، أثار تحقيق إعلامي شكوكا جديدة بشأن أسباب موت الزعيم الفلسطيني، وإمكانية تعرضه لإشعاعات البلوتونيوم ما دعا السلطة الفلسطينية إلى فتح تحقيق جديد لهذا الغرض.
وكان عرفات في 1993 وافق على خطة أوسلو، وفي 1994 عاد إلى فلسطين رئيسا للسلطة الفلسطينية في غزة وأريحا.
من جانبه عبر ناصر القدوة مدير مؤسسة ياسر عرفات عن رفضه القاطع لنبش قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قصد التحقيق في وفاته، واصفا ذلك “بالفكرة البغيضة”. وقال القدوة، وهو نجل شقيقة عرفات، “الجميع بات مدركا تماما أن القائد المؤسس تم اغتياله من قبل إسرائيل بالسم، والشواهد والدلائل كانت كثيرة”.
سيريان تلغراف | وكالات