عقد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الى اليمن جمال بن عمر الجمعة لقاء مع قيادات في الحراك الجنوبي بالعاصمة المصرية القاهرة، لحثهم على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن ، كما افادت وكالة “فرانس برس” يوم السبت 10 نوفمبر/تشرين الثاني.
وحضر اللقاء الموسع قيادات يمنية جنوبية بينهم الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، بينما ذكرت مصادر ان بن عمر قد يلتقي على حدة القيادي في الحراك حسن باعوم الذي تغيب عن الاجتماع الرئيسي، بينما تغيب عن الاجتماع نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض.
ويسعى بن عمر الى اقناع فصائل الحراك الجنوبي للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي سيناقش القضايا الوطنية اليمنية العامة ، ومن بينها حل القضية الجنوبية.
وطرح القياديون الجنوبيون خلال اللقاء قائمة شروط من بينها الاعتراف بحق تقرير المصير لسكان جنوب اليمن، وأن يكون الحوار شمالي- جنوبي ويقام خارج اليمن برعاية دولية.
وقال بن عمر أن الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة “فإما ستنجح العملية الانتقالية، أو تعود اليمن إلى نقطة الصفر”.
ووصف المبعوث الأممي في تصريحات نشرتها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية يوم امس الجمعة الوضع في اليمن بأنه هش رغم التقدم الكبير للعملية السياسية وتطبيق اتفاق نقل السلطة، مشيرا الى أن هناك تحديات كبيرة تواجه اليمن على مستوى الأمن والاقتصاد والسياسة.
وقال بأن الوضع يتطلب من المجتمع الدولي إبداء اهتمام متزايد بهذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها اليمن.
وأضاف أن “الوضع تغير بشكل جوهري، فمنذ سنة فقط كان اليمن على مشارف حرب أهلية، أما الآن فهناك إعداد لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وإعادة صياغة الدستور، وهناك عملية سياسية سيشارك فيها الجميع”.
سيريان تلغراف | وكالات