عربيمحلي

الزعبي : اجتماع الدوحة شكل جديد من أشكال التدخل الخارجي

أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن اجتماع الدوحة بمشاركة شخصيات وتنظيمات من معارضة الخارج وبحضور وزراء خارجية أجانب وعرب بمثابة شكل جديد من أشكال التدخل الخارجي الهادف إلى محاولة تسويق منتج قديم هو “مجلس اسطنبول” (المجلس الوطني السوري) بشكل جديد دوليا وإقليميا ومحليا وشعبيا.

وقال الزعبي في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني إن المبادرات المقدمة إلى اجتماع الدوحة هي صناعة أمريكية ومن إخراج مراكز دراسات أمريكية تم تذييلها بأسماء معينة لتظهر على أنها مشروع أشخاص سوريين قاموا بصياغتها.

وشدد الوزير السوري على ان الخيار الوحيد للخروج من الأزمة السورية هو الحوار الوطني المفتوح، معتبرا “انه بمجرد قبول القوى السياسية او المعارضة بمبدأ الحوار فيعني ان عقلها بات محكوما بمنطق اخر واذا التزمنا بعد ذلك اداب الحوار واصوله فيعني الخروج بنتائج تحكم عليها في النهاية الارادة الشعبية التي هي صاحبة القرار من خلال صناديق الاقتراع”. ورأى انه “عندما تقتنع المعارضة بأن الحوار هو الخيار الوحيد وتستجيب لقرار القيادة في سورية بالحوار فنحن لن نتراجع عن هذا الخيار لا دولة ولا قوى سياسية ولا احزابا ولكن تصدي الجيش العربي السوري للارهاب لا علاقة له بهذا الخيار لأن هذا التصدي هو دفاع عن هذا الخيار وحماية له”. وأوضح وزير الاعلام السوري أن أي قرار توافقي يصدر عن أية مرجعية دولية بشأن الازمة في بلاده “يجب ان يلزم بعض الدول بالامتناع عن تصدير الارهاب الى سورية ودعمه وتمويله وعندها فمسألة الحل لن تأخذ وقتا طويلا في وجود حلول امنية وادارية واجتماعية ومصالحات”.

وأكد ان ما يهم سورية من دور المبعوث الدولي والعربي المشترك الاخضر الابراهيمي هو انه آت بمهمة تحقيق مبادرة الامم المتحدة ذات النقاط الست واولها وقف العنف وتعطيل أسبابه التي هي تسلل المسلحين وتمويلهم وتسليحهم. وقال الزعبي “ان الحديث عن حرب اهلية في سورية هو حديث عاجز وقاصر لا يرى الاشياء برؤية حقيقية بغض النظر عمن يتحدث به لان ما يجري هو مواجهة الشعب السوري للارهاب المدعوم خارجيا”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock