جاسوس اسرائيلي يستخدم “موقع اخباري سوري” غطاء لتجنيد شبكات امنية جديدة
دورة صحفية مجانية لمدة 15 يوماً على الانترنيت لتدريب صحفيين لن يعملوا في الموقع الذي يدربهم وهو من أشهر المواقع السورية التي رعاها الأمن ، هل هنالك ما يثير الريبة ؟
قبل الأزمة كانت تمر هكذا أخبار مرور الكرام عن أعين المخابرات السورية النائمة في عسل الاستقرار و متابعة مثقفي السفارات الغربية و متمولي منظمات حقوق الإنسان ممن لا يقبلون العمل مع “الأمن” .
معلومات خاصة حصل عليها موقع عربي برس عن سعي الجاسوس الإسرائيلي أيمن عبد النور بالتعاون مع صاحب موقع (س) لتجنيد صحفيين شبان للعمل في موقعه الممول من عدة جهات مخابراتية دولية وفي إنشاء شبكات تجسسية تحت غطاء صحافة ، وذلك لانتقاء من يمكن تجنيده في الأعمال التخريبية الموكلة إليه .
عبد النور المتورط في التفجير الإرهابي في مزة 86 قبل أيام،الذي أوقع عشرات القتلى و الجرحى المدنيين ، حرص على عدم الظهور في الواجهة ، حيث تم الاتفاق مع نضال (م) أحد أصحاب موقع (س)،و الموجود حالياً في ضيافة المخابرات التركية على إقامة دورة صحفية مجانية لمدة 15 يوماً تؤول داتا المشاركين فيها و بالأخص ذوي الميول المعارضة أو ممن قد يشكلوا مصدر معلومات نظراً لقرابتهم بعسكريين أو أمنيين أو للتمويه على نشاط المجموعات التي سيتم تشكيلها .
المعلومات سربها للموقع صحفي يعمل محرراً في موقع (س) الذي ارتبط اسمه بنضال (م)، الموجود حالياً بضيافة المخابرات التركية .
الصحفي الذي طلب عدم نشر اسمه حالياً قال لعربي برس ” سيقوم (نضال م) بالإشراف على دورة تدريب على الصحافة وتحرير أخبار الشبكات الإخبارية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، الأمر الذي استغربناه ككادر تحرير خوفاً على وظائفنا ، إذ أن الموقع لا يحتاج موظفين جدد فحاولنا جمع المعلومات لمعرفة نوايا (م) الذي لا يتورع عن صرف صحفي من العمل أجره الشهري 10 الاف ليرة ، لكي يوظف محله آخر بعد تدريبه بــ 8 الاف ليرة ” .
و أضاف ” لكن المفاجئ في الأمر أننا علمنا من إدارة الموقع ان نضال لا يريد توظيف أحد من المتدربين ، مما أثار فضولنا لأننا لم نصدق هذا الكلام ،بعد ان علمنا حجم اهتمامه بالدورة وفسرتها الادارة لنا أنها نتيجة عدم وجود امكانية للتدريب المباشر بسبب عدم قدرته على العودة ،طبعاً بعد أن أعلن ثورته الخاصة على فرع المعلومات بأمن الدولة بعد سبع سنوات من التنعم بسياراتهم وبعد سبع شهور من خروجه من سورية إلى تركيا و التنعم بسيارات المخابرات هناك ” .
و حسب الصحفي فإن شمول الدورة لمهارات إعلام التواصل الاجتماعي الفيسبوك خففت من مخاوف فقدان فرص عملهم حيث أبلغه أحد الإداريين أنه ” لا خوف على وظائفكم لأن الدورة ستركز على مهارات الفيسبوك و انشاء الشبكات الإخبارية في الفيسبوك وتتعلق بتغطية الأخبار في المناطق الساخنة. نحن كموقع (س)لا مصلحة لنا و لا إمكانية لإرسال أي صحفي الى أي مكان ساخن فلذلك لا تقلقوا و الناجحين في الدورة هنالك من سيشغلهم في مواقع لديها إمكانية الدفع ودورنا هو تنفيذ اتفاق مع الجهة المستفيدة و التي سيكون البرنامج التدريبي ملائماً لحاجاتها وعليكم ألا تقلقوا لأنه ليس هذا ما ندربه لصحفيينا” .
الصحفي أكد أن ” الدورة هي لحساب أيمن عبد النور الذي يدير موقع كلنا شركاء ، حيث قدم نوتة التدريبات التي ستتم بإشراف شخصي من نضال (م)،و سيحصل عبد النور على داتا المشاركين في الدورة جميعا مع تقييمهم فردياً” .
و كلنا شركاء موقع سوري يدار من الخارج ،أصبح رمزاً للصحافة الصفراء اختص منذ بدء الأزمة في سورية ببث الفتن الطائفية و ترويج الأخبار الكاذبة عن سورية ومن يديره فعليا هو قسم الاعلام في القوات اللبنانية ويشرف على ما ينشره بيار عقل وهو من رجال الموساد اللبنانيين المقيمن في فرنسا وذلك لانشغال عبد النور في العمل الامني المباشر في سورية حيث ان مصادر امنية تقول انه واحد من اهم ثلاثة ارهابيين يعملون مع المخابرات الغربية والاسرائيلية في داخل سورية ..
الدورة التي أعلن عنها تشمل مهارات الكتابة الصحفية والمبادئ الاساسية.، الكتابة للانترنت، وإعلام التواصل الاجتماعي ، دور الإعلام في أوقات الصراع .
الإعلان عن الدورة فاجأ شركاء (م) في الموقع و المستائين من سلوك شريكهم ، حيث لا يخفى أن مواضيع الدورة متطابقة مع دورة الإعلام الثوري الذي أقامتها الجزيرة لأعضاء التنسيقيات في العام 2011 ، حيث تعاظم بعد ذلك حجم الاخبار المفبركة حول ما يجري في سورية، و صياغتها بما يثير الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب السوري بما لا يتناسب مع ما كانت تدعيه الجزيرة من مهنية و حياد وشفافية .
فهل سيكون موقع (س) حصان طراودة الذي سيتم من خلاله تجنيد المزيد من شبكات التجسس التي برع أيمن عبد النور في إنشائها لحساب المخابرات الأجنبية و بالأخص الأمريكية و الإسرائيلية ؟
سيريان تلغراف
الخابرات واجبها الاول انشاء مفارز خاصة بمتابعة المواقع المشبوهة وزرع العناصر المدربة بين هؤلاء الخونة لبلادهم ، اليوم دور المخابرات أساي وربما يقارب الدور الهام للقوات المسلحة ، يجب كشف هذه العقارب التي تزرع الموت في المدن السورية وسحقها بالحذاء دون رحمة ، في الحرب ليس هناك أي خطوط حمر ،، علينا الضرب فوق وتحت الحزام ، واحراق الجواسيس الخونة وعائلاتهم اذا لزم الامر حماية لامن الوطن المقدس