علم موقع “الانتقاد” من مصادر موثوقة في وادي خالد أنه وبتمويل من الحكومة القطرية تم وبشكل سري قبل نحو أسبوع من الآن افتتاح مستشفى ميداني كبير مجهز بأحدث وأفضل المعدات الطبية والإشعاعية لمعالجة الجرحى والمصابين من المسلحين السوريين الذين يسقطون برصاص الجيش السوري خلال المواجهات العسكرية الدائرة داخل الأراضي السورية بعدما يتم نقلهم الى الأراضي اللبنانية خلسة لتلقي العلاجات الطبية .
المصدر أكد أن العنوان العريض الذي بدأ يعمل تحت إسمه هذا المستشفى الميداني هو تقديم المساعدات والخدمات والكشوفات الطبية لأبناء الوادي والنازحين السوريين الموجودين في مختلف بلدات منطقة وادي خالد وجوارها، إلا أن الهدف الحقيقي لهذا المستشفى هو تقديم العلاج للمسلحين السوريين الذين يسقطون برصاص الجيش النظامي خلال المواجهات ، موضحاً أن هناك 10 أطباء من ذوي الخبرات العالية ومن ضمنهم أطباء جراحين يشرفون على هذا المستشفى الميداني ، كاشفاً عن أن شخص لبناني يدعى / ر / من خارج منطقة الشمال كلياً هو المشرف الأول والأخير من قبل الحكومة القطرية على كافة التقديمات القطرية الى المسلحين السوريين ، مؤكداً أن هذا الشخص يتواصل بشكل مستمر مع شخصيات سياسية مستقبلية وفعاليات ورؤساء بلديات ومخاتير وجمعيات أهلية ومدنية بغرض حضهم على احتضان “النازحين السوريين” ممارساً عليهم الإغراءات المادية والمعنوية من أجل فعل ذلك.
بالإضافة الى اللقاءات والاجتماعات التي يعقدها هذا الشخص مع قيادات في المجموعات المسلحة في أكثر من بلدة بهدف الإطلاع على الحاجات والمتطلبات العسكرية لهذه المجموعات وإعداد تقارير بها ، ورفعها الى أحد الشخصيات في بيروت تمهيداً لنقلها الى السفارة القطرية .
سيريان تلغراف | الانتقاد