وزير الداخلية الجزائري : ذريعة تحول مالي الى معقل للارهابيين لتبرير تدخل عسكري غير صحيحة
اعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية ان اتخاذ ذريعة تحول شمال مالي الى معقل للارهابيين لتبرير تدخل عسكري في منطقة الساحل أمر غير صحيح.
وقال ولد قابلية لصحيفة “لو سوار” التي تصدر باللغة الفرنسية: “على الصعيد الامني، الحجج التي قدمت وتقول ان الساحل سيصبح افغانستان اخرى غير صحيحة لأن عدد الارهابيين ومهربي المخدرات في منطقة الساحل لا يتجاوز الفين او ثلاثة آلاف شخص”، حسب قوله.
وكان وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي كرر هذه الفكرة الاربعاء في نيويورك، معتبرا ان اقامة “ملجأ للارهابيين” في شمال مالي سيهدد السلام العالمي.
وقال ولد قابلية: “اذا كان الناس يتصورون انه يجب اعادة فرض السلطة المركزية (لمالي) على الشمال عن طريق الحرب، فهذا سيكون له عواقب خطيرة جدا”.
واوضح قائلا: “لدينا هنا ايضا سكان طوارق علاقاتهم قوية جدا مع الذين يعيشون في شمال مالي، لذلك سيؤدي الامر الى تعقيد الامور”، مؤكدا ان “هذا ما تحاول الجزائر القيام به بطلب تسوية المشاكل السياسية اولا”.
كما اكد الوزير الجزائري في نفس الوقت ان “احتمال امتداد الحرب الى بلدنا غير ممكن. فلدينا حدود مراقبة بشكل جيد وتخضع للسيطرة”.
سيريان تلغراف | وكالات