ذكرت مصادر صهيونية أن موقعا عسكريا صهيونيا في هضبة الجولان ، تعرض مساء يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني لإطلاق رصاص مصدره الجانب السوري، لكن لم يبلغ عن وقوع إصابات .
وذكرت الإذاعة “الإسرائيلية” الرسمية أن “موقعا عسكريا إسرائيليا في الجولان تعرض لإطلاق رصاص طائش من سلاح خفيف ، في إطار الاشتباكات بين الجيش السوري والثوار في محافظة القنيطرة” .
وأشارت الإذاعة إلى أن عدة حوادث مماثلة وقعت ، لكن دون وقوع إصابات أو أضرار .
ويأتي الحادث بعد أيام من توغل ثلاث دبابات سورية في المنطقة المنزوعة السلاح في مرتفعات الجولان بين “إسرائيل” وسورية . حيث قال الجيش الصهيوني يوم السبت الماضي إن الدبابات تمركزت باتجاه سورية وأطلقت النار في ذلك الاتجاه ، لافتا إلى أن “إسرائيل” تقدمت بشكوى إلى قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة .
من جانبها نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” يوم الاربعاء نقلا عن مصادر مطلعة ان رشقات رصاص عشوائي اصابت معسكرا للجيش الصهيوني في هضبة الجولان شمال البلاد . وأوضحت المصادر ان الجيش الصهيوني رد بأطلاق النار على الاحراش القريبة من المعسكر المستهدف ولم تعرف مصادر النيران .
بدوره قال احد الضباط أن الرصاصات العشوائية ناتجة عن اشتباكات بين الجيش السوري و افراد المعارضة مؤكدا ان هذه هي المرة الثالثة في أقل من اسبوع يتم فيها استهداف المواقع والدوريات “الاسرائيلية” في الجولان .
وأوضح الضابط “ان التوتر على الحدود السورية الاسرائيلية زاد في الايام القليلة الماضية بعد دخول الدبابات السورية الى الجولان واستهداف سيارة جيب عسكرية واليوم استهداف معسكر تابع لقوات حرس الحدود “.
وكانت تل ابيب قد بعثت برسالة تحذير وتهديد لدمشق يوم الثلاثاء عبر قوات الامم المتحدة المنتشرة في منطقة وقف اطلاق النار ووضعت فيها ثلاثة خطوط حمر قبل القيام برد عسكري على العمليات التي تتجاوز الحدود نحو الجولان السوري المحتل .
سيريان تلغراف | سي ان ان + صحيفة الحياة + وكالات