وقوع اصابات ونشوب حرائق في اثينا اثناء الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة
تحولت مظاهرات الاحتجاج ضد الاجراءات التقشفية للحكومة اليونانية في اثينا يوم الاربعاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني الى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة ادت الى وقوع اصابات من الطرفين ونشوب حرائق.
وشارك في الاحتجاجات في ساحة سينتاغما قبالة مبنى البرلمان اليوناني حسب المعطيات الرسمية أكثر من 100 الف شخص خرجوا الى الشارع للتعبير عن الاحتجاج على استعداد نواب البرلمان لتبني إجراءات تقشفية جديدة مقابل الحصول على قروض من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وتحولت المناطق بوسط العاصمة اليونانية الى ما يشبه ميدان المعركة، حيث رمى المتظاهرون من انصار القوى اليسارية المتطرفة رجال الشرطة بالحجارة وقنابل المولوتوف. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والقنابل الصوتية لتفريقهم.
وبدأ المحتجون مساء الاربعاء بمغادرة ساحة سينتاغما بسبب هطول مطر غزير.
هذا ويتوقع أن يصوت النواب على رزمة الاجراءات التقشفية في ليلة يوم الخميس. وتتوفر لدى الائتلاف الحاكم غالبية الأصوات البرلمانية اللازمة لاتخاذ القرار بهذا الشأن.
أما حزب القوى الديمقراطية اليسارية بصفته حزبا ثالثا عضوا في الإئتلاف فرفض تأييد الإجراءات التقشفية الجديدة مفسرا قراره بوجود احتمالين في مشروع القانون المطروح للحد من حقوق العاملين .
كما يقضي مشروع القانون بتقليص اليونان لنفقاتها بمقدار 13.5 مليار يورو خلال سنتين. وتتعهد الجهات المانحة في الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي مقابل ذلك بمنح اليونان قرضا قدره 31.5 مليار دولار.
سيريان تلغراف | وكالات