الامريكيون يستعدون لاختيار رئيسهم ورومني يمدد حملته الانتخابية حتى اغلاق مراكز الاقتراع
يتوجه الأميركيون اليوم الثلاثاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد سيدير بلادهم خلال الأربع سنوات المقبلة. ويشير محللون الى أن أصوات الناخبين في الولايات المتأرجحة قد تحسم النتيجة النهائية للانتخابات، حيث تظهر استطلاعات الرأي فارقا ضئيلا جدا في نوايا التصويت بين المرشحين الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني، مما يجعل من المتعذر التكهن بالفائز في السباق الانتخابي.
ويقول مراقبون إن عشر ولايات حاسمة سيكون لها القول الفصل في انتخاب سيد البيت الابيض أهمها فلوريدا وأوهايو وفرجينيا ووسيكنسون، وكولورادو، وأيوا ونيوهامبشاير وبنسلفانيا. وبينما يحتاج أوباما الى عدد منها فقط لتجديد ولايته، يتعين على رومني الفوز فيها كلها تقريبا وخاصة ولاية أوهايو.
وفي محاولة لحسم نتائج الاقتراع في الـ24 ساعة الأخيرة قبل بدء التصويت، أعلن رومني أنه سيتوجه الثلاثاء الى مدينة كليفلاند شمال أوهايو ومدينة بيتسبرغ في بنسلفانيا.
وذكرت شبكة “سي أن أن” نقلا عن مصادر في حملة رومني ان الزيارتين جزء من جهود رومني لمواصلة العمل “حتى إغلاق مراكز الاقتراع”، كاضافتين جديدتين الى جدول المرشح الجمهوري الذي كان قد أعلن ان تجمع مساء الاثنين الانتخابي في نيوهامبشاير سيكون “آخر تجمع نصر” لحملته.
هذا وستكون فرجينيا – وهي واحدة من أهم ساحات المعركة الانتخابية – من بين الولايات الأولى التي سينتهي فيها التصويت في الساعة السابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وتغلق مراكز الاقتراع في أوهايو بعد ذلك بقليل في الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وسينتهي التصويت في نيو هامبشاير – وهي ولاية متأرجحة أخرى تشير الاستطلاعات فيها إلى تقارب شديد بين المرشحين – في الساعة الثامنة مساء.
هذا وأعلنت السلطات في ولاية نيويورك ان المواطنين الذين تأثروا بالإعصار ساندي سيسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم في أي مكان اقتراع على ان يقدموا إقرارا مكتوبا.
ويتوقع ظهور النتائج الاولية للاقتراع ليلة الثلاثاء على الاربعاء، لكنه في حال لا يتسنى لأي من المرشحين تحقيق فوز مؤكد على منافسه، سيؤجل الاعلان الرسمي عن الفائز الى ديسمبر/كانون الثاني المقبل.
سيريان تلغراف | سي أن ان