الغارديان : مايسمى المجلس الوطني سينقل مقره إلى سورية ولو على بعد عدة سنتيمترات عن الحدود
ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية يوم الخميس 1 نوفمبر/تشرين الثاني أن المجلس الوطني السوري يخطط لنقل مقره الى داخل سورية في محاولة لاثبات أهميته بالنسبة للشعب السوري واستعادة ثقة المجتمع الدولي.
وتابعت الصحيفة أن هذه الفكرة ستطرح خلال اجتماع سيعقده المجلس الأسبوع القادم في الدوحة للإعلان عن إعادة هيكليته.
ونقلت “الغارديان” عن قيادي في المعارضة السورية قوله: “تتركز المناقشة في الوقت الراهن حول ما إذا كان يتعين على المجلس الوطني أن ينقل مقره الى داخل سورية أم لا. وليس هناك ما يمنعه من الانتقال الى شمال سورية. وكيف يمكنك أن تدعي أنك تمثل السوريين إذا كنت خائفا من دخول سورية؟”.
وردا على سؤال حول احتمال نقل مقر المجلس اليها قال القيادي: “في أي مكان بشمال سورية.. في ضواحي إدلب أو ضواحي حلب. حتى إذا كنت على بعد عدة سنتيمترات عن الحدود، سيكون بإمكانك أن تدعي أنك تقود من الداخل. وسيكون لهذا الأمر تأثير معنوي كبير”.
وقال خالد الصالح مدير المكتب التنفيذي للمجلس الوطني ان قيادة المجلس بدأت تنتقل الى سورية لتساعد في تنسيق الجهود الثورية.
لكن “الغارديان” أعادت الى الأذهان ان جمال الورد عضو المجلس المكلف بالعلاقات مع الجيش السوري الحر، أعلن منذ 3 أسابيع ان المجلس سينتقل الى سورية “خلال أيام”.
وتأتي جهود المجلس الوطني السوري الرامية لإعادة هيكلية نفسه بعد أن أعلنت واشنطن بشكل علني أنها لم تعد تعتبره زعيما للمعارضة السورية وتسعى لتشكيل هيئة قيادية جديدة للمعارضة. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذه الهيئة خلال اجتماع مختلف أطياف المعارضة السورية في الدوحة الأسبوع القادم.
سيريان تلغراف