مسلمو الروهينغا في ميانمار .. ضحايا عنف داخلي وصمت دولي
حذرت الأمم المتحدة من أن مخيمات الفارين من أعمال القمع في إقليم راكان غرب ميانمار، تجاوزت طاقتها الاستيعابية، وأن القائمين عليها قد يواجهون نقصا في المواد الغذائية.
وقالت وسائل إعلام محلية في ميانمار إن السلطات نشرت 16 ألف جندي وشرطي لتهدئة الوضع في المنطقة، حيث قُتل، منذ منتصف الشهر الحالي، نحو 90 شخصا من مسلمي الروهينغا فيما فر أكثر من 28 ألفا، حسب أرقام الحكومة.
وأفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بإن حملة القمع الأخيرة التي تعرض لها المسلمون أدت إلى تدمير منطقة يسكنها مسلمو الروهينغا تقدر مساحتها بخمسة وثلاثين فداناً وتضم نحو أكثر من 600 مسكن و178 قارباً سكنيا عائما. فيما تم محو عشرات المنازل الخشبية من على وجه الأرض.
وبينما تصم الحكومة البورمية آذانها عن دعوات توفير الأمن للروهينغيا في ولاية أراكان، وتغلق بنغلاديش أبوابها أمام النازحين، تتعالى أصوات المنظمات الدولية والإقليمية، آخرها منظمة “آسيان”، بضرورة التدخل العاجل لوقف حملة القمع قبل أن ينجر الكل إلى التطرف.
سيريان تلغراف