مقتل شخص في اشتباكات بين الشرطة وسلفيين في تونس
لقي ناشط في التيار السلفي مصرعه في اشتباكات مع الشرطة التونسية يوم الثلاثاء 30 أكتوبر/تشرين الأول، اندلعت بعد أن هاجمت مجموعة من السلفيين مركزين للشرطة في ضاحية العاصمة.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية أن اثنين من عناصر الأمن اصيبا في الاشتباكات.
وقال خالد طروش المتحدث باسم الوزارة لوكالة “فارنس برس” أن “تدخل قوات الامن أدى الى مقتل أحد المهاجمين بالرصاص”، وذلك بعد الهجوم على مركزي الشرطة.
وأضاف أنه بعد الاعلان عن اعتقال سلفي يشتبه بانه قام السبت بضرب الرائد وسام بن سليمان رئيس “فرقة الامن العمومي في منوبة” بآلة حادة واصابته في رأسه، هاجم “عدد كبير من الاشخاص ذوي الاتجاه الديني المتطرف” مركزين في ضاحية منوبة.
وأوضح المتحدث ان المهاجمين “اعتدوا على مركز الحراسة الوطنية في دوار هيشر وعلى مركز الحراسة خالد بن الوليد بمنوبة. وهجم المعتدون على المركز الثاني بادوات حادة وسيوف”. واشار الى ان اثنين منهم اصيبا بجروح بالغة احدهما في الرأس والثاني في اليد.
وأضاف أن “تعزيزات كبيرة” من قوات الامن انتشرت في هذا الحي بالضاحية الغربية للعاصمة تونس وأن المواجهات استمرت حتى وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن أحد سكان المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات، أن الشرطة أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع أثناء ملاحقتها مجموعة من السلفيين.
وكان الرائد وسام بن سليمان البالغ 35 عاما قد قال السبت للتلفزيون الرسمي من سريره في المستشفى كيف تعرض لهجوم من قبل شخص مسلح بساطور واصيب في الرأس. ووقع الهجوم على الرائد فيما كان افراد الحرس الوطني يحاولون فض مشادة بين باعة كحول ومجموعة من السلفيين في احد الاحياء الشعبية بمنوبة.
سيريان تلغراف | وكالات