بلدنا اليوم

مقتل قيادي في القاعدة بسورية .. وانباء عن قصف مناطق بريف دمشق

شهدت بعض المناطق السورية الاحد 28 اكتوبر/تشرين الاول، في ثالث ايام  الهدنة  المعلنة وعيد الاضحى المبارك، شهدت خروقات تبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عنها .

ونقلت وكالة “سانا” السورية عن مصدر مسؤول قوله “أن وحدات من قواتنا المسلحة تصدت لمجموعة إرهابية خرقت وقف اطلاق النار قرب دوار الحلبية في دير الزور وتعاملت معها مما أدى الى مقتل الإرهابي أبو البراء الشيحلاوي ويدعى عمار نوار الهجر القيادي بتنظيم القاعدة مع اثنين من الارهابيين”.

وتابع ان “وحدة اخرى من قواتنا المسلحة ردت على مجموعة إرهابية أطلقت النار على حواجز الجيش وقوات حفظ النظام وقضت على عدد من الارهابيين في حي الرشدية في دير الزور عرف منهم غزوان الحسين الملقب ابو مصعب متزعم إحدى المجموعات الإرهابية”.

بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما نقلت عنه الوكالات الغربية، أن المقاتلات السورية قصفت عدة مناطق في ريف دمشق.

وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية “د  ب  أ” نسخة منه الأحد: “نفذت القوات النظامية ثلاث غارات جوية على مناطق بمحيط بلدات عربين وزملكا وحرستا في ريف دمشق”. وحسب المرصد، قتل في القصف 8 اشخاص وشوهدت سحب الدخان تتصاعد من الغوطة الشرقية لدمشق.

كما افاد نشطاء باندلاع قتال في ضاحية دوما الى الشمال الشرقي من دمشق، حيث هاجم مسلحون حواجز للجيش.

هذا وكان جهاد مقدسي الناطق باسم وزارة الخارجية السورية قد اكد في تصريح له أن “الحكومة السورية ملتزمة تماما بإيقاف العمليات العسكرية وفقا لبيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، لكن الخروقات التي حصلت كانت ناتجة عن اعتداءات نفذت معظمها التنظيمات التي رفضت أصلا الهدنة بموجب بيانات رسمية صادرة عنها”.

بدوره، اكد المحلل السياسي السوري حيان سليمان من دمشق ان “الهدنة تكون عادة بين دولتين او جيشين بينما ما حصل هو بين الدولة السورية وعصابات اجرامية اتت من الخارج لكي تعيث فسادا على الارض السورية”، كما ان “هناك جماعات مسلحة اعلنت منذ الخميس عدم التزامها بالهدنة”.

واشار الى ان المعلومات عن قصف الجيش لمناطق سكنية عار عن الصحة تماما وانه “اصبح هناك الآن تعاون فعلي وحقيقي بين السكان والجيش لملاحقة المسلحين.. واخلاق الجيش لن تسمح بقصف سكانه”.

من جانبه، رأى المحلل السياسي السوري عفيف دلا من دمشق ان “مصطلح الهدنة لم يرد اصلا في بيان الجيش السوري”، مضيفا ان “الصراع في سورية هو اقليمي ودولي”.

هذا واعتبر مدير مركز الحوار العربي الأمريكي صبحي غندور من واشنطن ان “المراهنة على نجاح الهدنة كانت خاطئة والموقف الآن مرهون بالانتخابات الرئاسية الامريكية”.

واشار الى ان “اي هدنة او وقف اطلاق نار دون حل سياسي سيصل الى طريق مسدود.. وفي حال فوز اوباما فربما سنجد هناك حلا سياسيا اما في حال فوز رومني فربما سنجد تصعيدا عسكريا جديدا”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. وكيف يسمح الجيش لكلاب وعصابات الكر بأن يستولوا على حواجز دوما وحرستا .. فعلا شيء معيب مايحصل … لماذا لا يتم تحصين الحواجز بشكل جيد وحمايتها بقوة كافية لصد اي هجوم

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock