أفاد شهود عيان بأن عشرات الحجاج نظموا يوم 27 اكتوبر/تشرين الأول احتجاجا بسيطا طالبوا من خلاله باسقاط نظام الرئيس بشار الأسد ووقف نزيف الدم في البلاد .
ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان قوله ان السلطات السعودية فرقت المتظاهرين ، الذين رفعوا اعلام المعارضة وساروا صوب جسر الجمرات في منى شرقي مدينة مكة حيث تجمع اكثر من ثلاثة ملايين حاج لاداء المناسك .
ولم يصب أحد عندما سارت سيارتا شرطة ببطء في اتجاه المحتجين وطلب رجال الشرطة من الحشد عبر مكبرات الصوت مغادرة المنطقة ، وقال الشاهد ان الحشد تفرق بسرعة واندمج مع الاف الحجاج الاخرين في المنطقة .
واوضح المسؤولون السعوديون في الايام الاخيرة انهم يريدون حجا بعيدا عن السياسة وحثوا الحجيج على التركيز على اداء المناسك .
وقال رجل ذكر ان اسمه صبري (27 عاما) وهو سوري يعيش في السعودية اثناء رفعه علم المعارضة “نريد ان تسمع اصواتنا لان لا أحد يسمعنا على ما يبدو” .
واصدرت السعودية تعليمات لسفاراتها باصدار تأشيرات الحج للاجئين السوريين في الاردن ولبنان وتركيا ولكن معظم السوريين الذين وصلوا الى مكة كانوا من الذين يعيشون في منطقة الخليج .
سيريان تلغراف | رويترز