طالب الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الامم المتحدة يوم السبت 27 اكتوبر/تشرين الاول، ثاني ايام عيد الاضحى المبارك، باقرار مشروع يدين كل من يتعرض للديانات السماوية والانبياء.
وقال بن عبد العزيز خلال حفل الاستقبال السنوي للشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج الذين يؤدون فريضة الحج هذا العام، الذي جرى في الديوان الملكي بقصر منى ، قال: “أطالب هيئة الأمم المتحدة بمشروع يدين أي دولة أو مجموعة تتعرض للأديان السماوية والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وهذا واجب علينا وعلى كل مسلم تجاه الذود عن حياض ديننا الإسلامي والدفاع عن رسل الحق”.
وكانت تظاهرات غاضبة قد عمت العالمين العربي والاسلامي الشهر الماضي احتجاجا على الفيلم المسيء للنبي محمد (ص)، المنتج في الولايات المتحدة الامريكية الذي يحمل اسم “براءة المسلمين”.
كما لفت العاهل السعودي الى ان “فكرة مركز الحوار بين المذاهب الإسلامية، والذي أعلنا عنه في مكة المكرمة (في قمة منظمة المؤتمر الاسلامي)، لا يعني بالضرورة الاتفاق على أمور العقيدة ، بل الهدف منه الوصول الى حلول للفرقة واحلال التعايش بين المذاهب بعيدا عن الدسائس أو غيرها، الأمر الذي سيعود نفعه لصالح أمتنا الإسلامية وجمع كلمتها”.
واكد ان “حوار الامة الاسلامية مع نفسها واجب شرعي، فالشتات والجهل والتحزب والغلو عقبات تهدد آمال المسلمين”، معتبرا ان “الحوار تعزيز للاعتدال والوسطية للقضاء على اسباب النزاع والتطرف”.
سيريان تلغراف | وكالات
وماذا عن شيوخك الانجاس الذين يشتمون و يعون على بقية الاديان في صلواتهم الخمس ؟؟؟ ام ان هؤلاء معصومون من الحساب ؟؟؟ يا شيخ اتقي الله و احبس عن شيوخك السلفيين من هذة الامور اولا وبعدها اطلب من العالم ما شئت