بلدنا اليوم
المجموعات المسلحة عشرات الخروق : قذائف صاروخية و هاون وقنص على الأحياء الآمنة
شهدت مدينة حمص وريفها عشرات عمليات الخروق التي قامت بها المجموعات المسلحة من خلال استهدافها حواجز حفظ النظام والمواطنين في أحياء المدينة وريفها بعدد من القذائف الصاروخية والهاون وعمليات القنص .
في مقابل التزام كامل لوحدات الجيش السوري بوقف العمليات العسكرية خلال عيد الأضحى وذلك بناء على اقتراح الموفد الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي .
” وكان بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أوضحت فيه حصول خرق واضح لإعلان إيقاف العمليات العسكرية الذي التزمت فيه القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة حيث قامت المجموعات الإرهابية المسلحة حتى الساعة 12:30 ظهر اليوم بالاعتداء على بعض المواقع العسكرية ظهر اليوم بعدد من الاعتداءات على المواقع العسكرية. و فيما خص حمص قال: البيان إن مجموعة إرهابية مسلحة في حمص قامت في الساعة 11:00صباحا بإطلاق النار على حاجز للجيش في باب هود كما أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة في تلكلخ في الساعة 09:00 صباحا على إطلاق النار من مختلف أنواع الأسلحة على حواجز حفظ النظام. “
في وقت قامت فيه المجموعات المسلحة بعشرات الاعتداءات بدءا من ساعات الصباح الأولى وحتى ساعات متأخرة من مساء هذا اليوم مستهدفة عدد من حواجز وحدات الجيش و المواطنين بدا بعمليات القنص وصولا إلى القذائف الصاروخية والهاون .
وفي الخالدية أدى إطلاق النار من قبل المجموعات المسلحة إلى إصابة عنصر حفظ نظام بجروح, و في باب هود أسفرت الاشتباكات التي قامت بها المجموعات المسلحة من خلال محاولتها الهجوم على حواجز وحدات الجيش للوصول إلى قلب المدينة و السيطرة على قيادة الشرطة عن مقتل ” 13″ مسلح و إصابة عدد منهم بجروح مختلفة و فرار الآخرين باتجاه الأحياء القديمة .
وفي تلكلخ أسفرت الاشتباكات عن إصابة ” 6″ مدنين و 4″ ” عناصر من وحدات الجيش بجروح مختلفة,وكانت المجموعات المسلحة قد أطلقت صباح اليوم 4″ ” قذائف صاروخية محلية الصنع باتجاه حي الأرمن أسفرت عن إصابة شاب بجروح ووقوع خسائر مادية في حين سقطت الرابعة بالقرب من دوار فدعوس.
وكانت المجموعات المسلحة قد واصلت اعتداءاتها على المواطنين وقامت بتهجير سكان قرية الحيدرية بشكل كامل فيما استمر ت المجموعات المسلحة بإطلاق القذائف الصاروخية والهاون على قرية الغسانية بريف القصير بهدف تهجير أهلها وأخلاء القرية من سكانها .
وكانت وحدات الجيش مساء أمس قد أنهت سيطرتها لكاملة على ريف القصير في وقت لا تزال فيه وحدات الجيش تحكم حصارها على ماتبقى من مجموعات مسلحة داخل بلدة القصير .
وكانت وحدات حراس الحدود قد أحبطت للمرة الثانية هذا اليوم ,محاولة تسلل لمجموعات مسلحة من الأراضي اللبنانية “,قرب قرية حالات بريف تلكلخ
ونتيجة لجهود لجنة المصالحة الوطنية تم تحرير كلا من ( رامز الحمود – غدير بلال – محمد العادي – مصلح الحمد – سعد النميمي ) كانوا مختطفين في أماكن متعددة من حمص.
في حين تمكنت الجهات المختصة من تحرير” جهاد علي العبدالله ” والمختطف في آبل و هو مرافق الصحفية الروسية أنهار.
سيريان تلغراف | عربي برس