قال الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، ان فصائل المعارضة السورية المسلحة تستلم باستمرار مساعدات مختلفة من الخارج. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم 26 اكتوبر/تشرين الاول بموسكو.
وقال “ان الاوضاع في سورية معقدة جدا، والقوات الحكومية تواجه فصائل المعارضة المسلحة، التي تستلم باستمرار مساعدات مختلفة من الخارج. ان مستوى اعمال العنف في ارتفاع وهو ما يزيد من معاناة المدنيين”.
وعلى هذه الخلفية “ان ما يثير القلق بصورة خاصة، هو ازدياد الاعمال الارهابية التي وقعت في مناطق سورية مختلفة، وآخرها انفجار يوم 21 اكتوبر/تشرين الاول في احد احياء مدينة دمشق المأهولة بالسكان”.
واضاف “ان هذه الجريمة الدموية نفذت في الوقت الذي كان فيه الاخضر الابراهيمي موفد الامم المتحدة والجامعة العربية الى سورية موجودا بدمشق، وبعد جولة قام بها الى دول المنطقة بهدف تسوية الازمة السورية. مرة أخرى القوى المتطرفة تتعمد القيام بتصرفات لتقويض الاستقرار حال ظهور بصيص امل للتسوية”.
واكد لوكاشيفيتش، على ان موسكو رحبت بمقترح الابراهيمي بشأن وقف اطلاق النار في سورية خلال ايام عيد الاضحى المبارك.
روسيا تدعو كافة البلدان التي تدعم المجموعات المسلحة للحيلولة دون حصولها على منظومات صواريخ الدفاع الجوي المحمولة
دعت روسيا كافة الدول التي تدعم المجموعات المسلحة في سورية الى منع حصول هذه المجموعات على منظومات صواريخ الدفاع الجوي المحمولة. وقال لوكاشيفيتش “ان الاسلحة تقع بايدي المتطرفين وهذا امر خطير جدا”. واضاف، ان روسيا تراقب باهتمام تطور الاوضاع.
واعاد المتحدث الى الاذهان ما صرح به سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الذي اكد على ان “المنطقة مليئة بالسلاح”.
اننا “ندعو كافة الدول التي تورد الاسلحة بهذا الشكل او ذاك الى سورية وتدعم المجموعات المسلحة، عمل كل ما بوسعها لمنع حصول هذه المجموعات على منظومات صواريخ الدفاع الجوي المحمولة، وخاصة تلك المجموعات التي اعلنت صراحة انها ستسقط الطائرات المدنية”.
سيريان تلغراف | وكالات