رفضت وزارة الخارجية الامريكية يوم الخميس 25 اكتوبر/تشرين الاول الاتهامات القائلة بان الولايات المتحدة تقوم بتنسيق توريدات السلاح الى المقاتلين في سورية.
وقالت فكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الامريكية في مؤتمر صحفي لها: “كنا قد اعلنا أكثر من مرة اننا لا نقدم مساعدات عسكرية الى المعارضة السورية. واذا دار الحديث عن التنسيق، فنحن ننسق المسائل المتعلقة بتسوية النزاع وتقديم المساعدة الى الدول الاخرى في المنطقة”.
وتابعت المتحدثة قولها: “وتتلخص مهمتنا في منع وقوع هذه المساعدات في ايدي المتطرفين”. ووصفت الاتهامات بتنسيق الولايات المتحدة لتوريدات السلاح للمقاتلين السوريين بانها افتراء.
وقد جاء هذا النفي الامريكي ردا على تصريح الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية الذي قال فيه “ان الولايات المتحدة لا تورد السلاح الى المسلحين في سورية بشكل مباشر، ولكنها على علم بهذه التوريدات وتقوم بتنسيقها”.
واشارت نولاند الى ان الولايات المتحدة لم تتسلم من روسيا اي ادلة تثبت صحة الاتهامات بتزويد المسلحين السوريين بمنظومات “ستينغر” الصاروخية الامريكية المحمولة على الكتف.
هذا وكان نيقولاي ماكاروف رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد اعلن ان المسلحين الذين يقاتلون القوات الحكومية في سورية يمتلكون منظومات صاروخية للدفاع الجوي، بما في ذلك منظومات “ستينغر” الامريكية.
ونفى كل من وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا والخارجية الامريكية توريد هذه المنظومات الى المعارضة السورية.
سيريان تلغراف | وكالات