الاخبار : مسؤول ” المستقبل ” العسكري ومصدر المقاتلين لسوريا : سأذهب للقتال بالشام وسلاحنا ضد حزب الله
كشف المسؤول العسكري لـ”تيار المستقبل” اللبناني العقيد المتقاعد عميد حمود عن “تجمّع أنصار المستقبل” الذي تتفرّع منه “أفواج المستقبل”، وهو الاسم الذي يطلق على ميليشيا مسلحة تابعة للتيار.
وقال حمود بلقاء مع صحيفة الأخبار اللبنانية: إن ” سعد الحريري أرسل وراءه عارضاً عليه تسلّم ملف “أنصار المستقبل” (أي القوى المسلحة التابعة لتيار المستقبل). تابع “اعتذرت في البداية، باعتباري لم أكن قد ثبّتُّ قدميَّ بعد، لا سيما أن أعدادهم كانت تصل إلى 15 ألف شخص”. لم يكترث الحريري لتبريراته، وسلّمه ملفّهم، طالباً إليه تقديم اقتراح خلال ثلاثة أسابيع”.
وروى كيف زار الحريري بعد انقضاء المهلة ليقدّم اقتراحه قائلاً: “هؤلاء هم سبب هزيمتك في أيار”. واخبر أنه “اكتشف أن جميع الأجهزة والأحزاب اللبنانية لها عيون في “أنصار المستقبل أكثر من تيار المستقبل نفسه”. ولمّا سأله الحريري عمّا يجب فعله، نصحه “بإغلاق الملف للبدء من جديد في بناء تنظيم منظّم ومتماسك”.
وعن الغاية من تشكيل مجموعة مسلحة، يجيب حمود بأن الهدف كان “خلق عصب يواجه حزب الله وباقي التنظيمات المسلّحة”. اضاف “يا ليتني أستطيع إنشاء تنظيم بنفس حرفية “حزب الله” ومهنيته. تلك أمنية لا أُنكرها، بشرط أن أكون في خدمة طائفتي ووطني فقط وليس المشروع «الفارسي أو السوري»”.
اضاف المسؤول العسكري لتيار “المستقبل” انه “لي مونة على قادة المجموعات المسلحة التي تنتشر في شوارع طرابلس “في حالات الطوارئ”، أو للقتال على جبهة التبانة ـــ جبل محسن، لكنهم ليسوا لي. أُرسل دوماً بطلب مسؤولي المحاور وألتقيهم. لن أجيب إذا سألتني هل تقدم لهم سلاحاً، لأن من الطبيعي أن أدفع لهم أموالاً وهم يشترون”.
وزعم حمود أن ما يقال عن تجنيده شبّاناً للقتال في سوريا غير صحيح، زاعما أنّ “معظم اللبنانيين الذين يشاركون في القتال في سوريا خرجوا بدوافع شخصية”. في حين أكد أنه «مناصر من الطراز الأول للثورة في سوريا»، كما قال أنه “يقدّم مالاً للسوريين، حتى ولو كان بهدف شراء السلاح”. كما قال أنه لا يرى اليوم الذي سيقصد فيه سوريا “للقتال بعيداً. هذه مفخرة لي”.
في المقابل، كشف حمود عن “توجّه جديد هو ماض فيه”. يعلن أنه سيبدأ “بتسليح الطائفة السنية لمواجهة حزب الله.
وقال حمود أنه “لم يدخل سوريا ولم يُدرّب أحداً، لكنه يكشف أنه يدرس هذه الفكرة”، باعتبار «أننا جزء لا يتجزّأ من الثورة السورية». ومسألة اتهامه بالذهاب إلى ليبيا لإحضار السلاح، يقول إنه ذهب للتهنئة بانتصار الثورة، لكنه يستدرك: “إذا أمكنني جلب السلاح فلن أقصّر”.
سيريان تلغراف
لك طز فيك وفي اللي مشغلك الولد المخنث سعدو ابن …..وانت اكيد تعرف مين ابوه لان الكل بيعرف و بيخبي , يلا سوريا و جيشها البطل مستنيك على نار لتدخل و تقاتل فيها وعندها بتعرف شو مخبيلك قدرك يا صرماية , اما حزب الله فيتمنوا يمسكوك يوما ما منشان تعرف امثالك شو بيلاقو عندون ….