انتقد وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان زيارة أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني أمس لقطاع غزة ، معتبرا أن “أموال المساعدات التي تبرعت بها قطر للفلسطينيين لن تستخدم لتمويل مشاريع سكنية وأعمال ترميم ، وإنما لتمويل النشاط الارهابي”.
وحول مستقبل عملية التسوية، قال ليبرمان خلال لقاء إذاعي يوم 24 اكتوبر/تشرين الأول إنه “لا سلام ولا عملية مع الفلسطينيين، نظرا لأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليس معنيا بالتوصل إلى تسوية، وانما لتصعيد النزاع”، على حد قوله.
وأكد ليبرمان ان الفلسطينيين سيتعرضون “لتدابير قاسية” من “اسرائيل” اذا ما طلبوا من الجمعية العمومية للامم المتحدة الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو، قائلا “اذا ما ذهب الفلسطينيون الى الجمعية العمومية للامم المتحدة مع مبادرة جديدة احادية الجانب، فليعرفوا انهم يعرضون انفسهم لتدابير قاسية من اسرائيل ومن الولايات المتحدة ايضا”.
سيريان تلغراف | السبيل
