في محاولة لاستعادة ثقة الشارع العربي المفقودة .. حمد وموزه “يفكان” حصار غزة !
في محاولة جديدة من الامير المنتفخ لكسب ثقة الشارع العربي الكاره لمشيخة قطر ، يبدأ اليوم حمد القطري وزوجته موزة بزيارة قطاع غزة ” المحاصر “،والذي سيقوم حمد بفك “حصاره” بدعم وهمي من ميرسي مصر ، ودعم حقيقي اسرائيلي لمساعدته على استعادة ثقة الشارع العربي .
وبالتفاصيل ..أكد مصدر امني أن المفاجأة التي ينوي رئيس وزراء حكومة غزة المقالة “اسماعيل هنية” اعلانها ستكون في المؤتمر الصحفي المنوي عقده مع حمد القطري بعد وصوله صباح الاثنين الى قطاع غزة في زيارة تستمر ليوم واحد فقط ويرافقه في الزيارة زوجته “موزة” . المصدر أكد أن أمير قطر سيصل بطائرته الخاصة مع وفد حكومي وشخصيات قطرية اقتصادية وعربية بطائرته الخاصة في مطار العريش ومنها سيتوجه الى غزة .
وبخصوص الترتيبات الامنية للزيارة “في غزة ومصر” أكد المصدر أن جهات الاختصاص القطرية ابتعثت فريقاً أمنياً الى قطاع غزة قبل اسبوع تقريباً لوضع الترتيبات الامنية لتلك الزيارة اضافة الى التنسيق مع الرئاسة المصرية التي اوعزت للجهات الامنية بترتيب الوضع الامني واعلان حالة الاستنفار لانجاح تلك الزيارة .
وأكد المصدر ان فريقاً أمنياً مصرياً مشتركاً سيرافق موكب حمد الى الحدود مع غزة لضمان نجاح الخطة الامنية . وفي غزة أكد المصدر ان الفريق الامني القطري نسّق كافة الترتيبات الامنية مع وزارة الداخلية بحكومة غزة وان الاخيرة قامت بتكثيف الاجراءات الامنية ووضع خطة امنية محكمة للسيطرة على الوضع الامني , وان التخوفات من وجود التنظيمات المتشددة التابعة للقاعدة بدأ يتلاشى في ظل الوضع الامني المستتب في القطاع حسب المصدر نفسه ،
والغريب ان قطر تعتبر من اهم الجهات التي تقوم بتمويل المنظمات والجماعات الاصولية “الاسلامية” بما فيها” تنظيم القاعدة ” ، فلماذا الخوف!.
اما التنسيق مع اسرائيل فقد أكد المصدر ان أطراف قطرية ذات صلة مع اسرائيل قامت بالتنسيق لوقف التصعيد الاسرائيلي على القطاع لضمان هدوء الاوضاع الامنية اثناء الزيارة .
وبخصوص ما ستحمله مفاجأة هنية , أكد مصدر مختلف مقرّب من الحكومة بغزة أن زيارة أمير قطر تمثّل مفاجأة بحد ذاتها , إلا أنه أكد أن أمراً آخر سيعلنه هنية في المؤتمر الصحفي وتوقّع أن يكون بخصوص “كسر الحصار أو الكهرباء” .
أما بمن سيرافق امير قطر في زيارته أكد المصدر أن توقعات كبيرة بمرافقة خالد مشعل وزوجته لأمير قطر وزوجته في الزيارة الى القطاع .
وبخصوص دعوة الرئيس ابو مازن لزيارة غزة مع امير قطر , طالب أمير قطر ان يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس في استقباله في معبر رفح ومرافقته الى غزة، الأمر الذي رفضه أبو مازن بسبب الموقف من حكومة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. ، إلا ان المصدر أكد ان هناك امتعاض شديد من قبل السلطة الفلسطينية للخطوات الاحادية التي يقوم بها امير قطر واعتبروها تعزيزاً للانقسام .
ويرى مراقبون ان الزيارة تخفي الدور القطري في إعادة “الود” المفقود ما بين إسماعيل هنية وخالد مشعل “المرشخ لخلافة القرضاوي”الموجود أصلا في قطر بعد مغادرته دمشق، في محاولة لوضعهما تحت أجندة الدور القطري الساعي إلى الاستثمار في أحزاب “الإسلام السياسي”.
مصدر في السفارة الفلسطينية بالقاهرة نفى علمه بترتيبات الزيارة او حتى الاتصال بهم بهذا الخصوص وأكد “وهو ممتعض”أن ترتيبات الزيارة تتم بعيداً عن السلطة الفلسطينية الرسمية حسب وصفه .
سيريان تلغراف | سورية الآن
