اتفق الرئيس المصري محمد مرسي ونظيره اليوناني كارلوس بابولياس خلال اجتماعهما الخميس 18 أكتوبر/ تشرين الأول في القاهرة على رفض التدخل الأجنبي العسكري في سورية، كما بحث الرئيسان العلاقات السياسية والتجارية بين البلدين.
وكان الوضع الاقتصادى الصعب لدى البلدين المدخل الرئيسي للمحادثات التى شهدتها القاهرة بين الزعيمين، كما القى الوضع فى سورية بظلاله على المباحثات التى شددت على وحدة الموقف بين البلدين تجاه ما يحدث هناك.
وأكد الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس من جهته أن اكتشاف الغاز فى منطقة شرق البحر المتوسط يعد حدثا جيواقتصاديا وجيوسياسيا يدفع الى دعم التعاون الاقتصادي بين اثينا والقاهرة التى يُنتظر منها دور حيوي لدعم الاستقرار فى منطقة الشرق الاوسط كما قال بابولياس.
وأتفق الطرفان على دفع التعاون التجاري وزيادة الاستثمارات اليونانية في مصر الى خمسة أضعاف عما هي عليه الان اذ تبلغ مليار ونصف المليار يورو.
وتعهدت القاهرة بازالة العقبات التى تواجه الاستثمارات اليونانية والعمل على زيادة حجم التجارة البينية بين البلدين لكن المعضلة تبقى أمام المسؤولين في مصر ان الشارع السياسي لا يهدأ، مما يؤثر على مناخ الاستثمار ويثير المخاوف لدى الشركات التى تنوي الدخول الى السوق المصرية.
سيريان تلغراف | وكالات