صرحت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تعليقا على تقارير تحدثت عن وقوع صواريخ “ستينجر” الأمريكية في قبضة الجيش السوري الحر بأن سياسة الولايات المتحدة هي التعاون مع كل الحكومات من أجل التخلص من هذه الأنواع من الاسلحة حول العالم.
وقالت نولاند في مؤتمر صحفي يوم الخميس 18 أكتوبر/تشرين الأول: “فيما يتعلق بصواريخ “ستينجر” لقد كنا واضحين تماما حول شعورنا إزاء هذا النوع من الاسلحة حول العالم .. نحن نعمل مع حكومات في كل انحاء العالم للتخلص من هذا النوع من الاسلحة لذلك اسمحوا لي فقط تسجيل هذا الامر”.
وأضافت “ان ما تسعى اليه الولايات المتحدة في سورية هو ما كنا نعمل عليه منذ اكثر من عام من الآن.. نحن ندعم سورية موحدة وحرة ومزدهرة ومتسامحة تحترم حقوق كل شعبها وتصبح قوة استقرار وسلام في المنطقة بدل ان تكون مصدر تهديد”.
وأشارت نولاند الى ان الاضطرابات في سورية ستصل الى نهايتها وان “وقت الاسد سيأتي” ورأت انه عندها “سيكون هناك الكثير من العمل الشاق من الشعب السوري لإعادة بناء بلدهم وبدء عملية المرحلة الانتقالية السياسية التي تصل بهم الى ما يريدون وما يستحقون وهو ان سورية لا تبادل طاغية بمجموعة اخرى من الطغاة او طاغية بمجموعة اخرى من الجهاديين لكن سورية قادرة على القيام بمرحلة انتقالية الى بلد ديمقراطي ومتسامح ومزدهر وموحد”.
واضافت “سياساتنا موجهة اولا وقبل كل شيء نحو الضغط على نظام الاسد لانهاء عنفه وايضا لدعم اولئك السوريين في داخل وخارج البلاد”.
وأكدت أن المساعدات غير القتالية الى المعارضة السورية مصممة “لمساعدة السوريين على التوحد وراء هذه الانواع من الاهداف واعداد خطة انتقالية حقيقية للوصول الى هناك والخروج بقادة جدد مستعدون لايصال سورية الى مثل هذا المستقبل ومقاومة التطرف والعمل ضده”.
سيريان تلغراف | وكالات