استدعت المنامة مهدي إسلامي القائم بالأعمال الإيراني لديها الاثنين 15 أكتوبر/تشرين الأول لابلاغه باحتجاج السلطات البحرينية على ما وصفته بالتدخل في شئونها الداخلية.
وقال بيان حكومي إن وزارة الخارجية البحرينية استدعت إسلامي للإعراب عن “استياء مملكة البحرين الشديد من التمادي الإيراني في الخطأ المتعمد فيما تنسبه للمسؤولين البحرينيين من معلومات كاذبة والترويج لها إعلاميا”.
وأضافت الخارجية في بيانها أن المنامة طلبت من المسؤول الإيراني “أن تتوقف بلاده عن التدخل في الشأن الداخلي للبحرين خاصة من خلال التحريض عبر أجهزة إعلامها وعبر علاقاتها واتصالاتها مع قوى معينة في المجتمع البحريني”، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
وتشير التوقعات الى ان البيان البحريني جاء احتجاجا على لقاء بين القنصل الإيراني في المنامة وآية الله الشيخ عيسى قاسم احد زعماء المعارضة البحرينية.
من جانبها أكدت جمعية “الوفاق الوطني الاسلامية” أكبر جماعات المعارضة البحرينية إن اللقاء جاء بعد أن طلبت البحرين من إيران الإسهام في إحداث انفراجة بالأزمة السياسية في البلاد.
سيريان تلغراف | رويترز
