نفى الرئيس بشار الاسد الاتهامات التركية بأن دمشق تدعم حزب العمال الكردستاني ، مؤكدا ان انقرة تسعى عبر هذه الاتهامات الى شرعنة دعمها للمجموعات المسلحة في سورية التي زاد انضمام المقاتلين الاتراك الى صفوفها بشكل كبير .
واكد الاسد في الجزء الثاني من مقابلة ادلى بها لصحيفة “ايدينليك” التركية نشر يوم الجمعة 12 تشرين الاول ان “سورية لا تدعم حزب العمال الكردستاني” معتبرا ان “الحكومة التركية تطلق هذه الاتهامات من اجل شرعنة دعمها للمجموعات المسلحة”.
ولفت الاسد الى انه “عندما كانت علاقاتنا جيدة مع تركيا لم توجه لنا اتهامات بدعم حزب العمال الكردستاني، بينما حين توترت علاقاتنا مع الحكومة التركية، عملت انقرة على دعم المجموعات المسلحة التي ارتكبت الجرائم في سورية وأسالت الدماء وبدأت باثارة مثل هذه المزاعم لكي تستقطب دعم الرأي العام التركي لهذه المجموعات”.
واعرب الرئيس السوري عن اعتقاده بأن “الشعب التركي لا يمكن ان يصدق هذه المزاعم”.
وكان الأسد قد اكد في الجزء الاول من المقابلة أن المشاكل في العلاقات ليست مع الشعب التركي بل مع الحكومة التركية.، قائلا ان: “لا توجد لدينا اية مشاكل مع الشعب التركي ومع العسكريين. و لم تظهر سورية أية عداوة إزاء تركيا، بل تعاملت معها دائما بشكل أخوي. لدينا مشاكل مع الحكومة التركية، بسبب موقفها الذي نعاني بسببه من مشاكل على الحدود معها”.
كذلك أشار الرئيس الأسد الى أن التحقيقات مستمرة بحادث سقوط القذائف في منطقة اكتشاكالي التركية.
سيريان تلغراف | Cedar News
