لا ديبيش .. قطر والسعودية في أعين المخابرات الفرنسية
وفي مقابلة مع صحيفة ”لا ديبيش” الفرنسية ، قال بوني إن مكافحة الإرهابيين تتطلب إغلاق مصادر تمويلهم، و المشكلة تكمن في بعض البلدان السلفية”، مشيراً إلى أن ”أحداً لا يتجرأ على الحديث عن السعودية وقطر، لكن من الأفضل لهاتين الدولتين التوقف عن تمويل بعض الحملات المشبوهة”.
وتعليقا ً على المعاملة الخاصة التي تحظى بها قطر في فرنسا قال بوني: ”يجب فتح ملف قطر يوما ما، معرباً عن عدم اكتراثه للنجاحات التي حققها نادي ”باريس سان جيرمان” الذي اشتراه رجل أعمال قطري.
وبخصوص مسألة الشبكة التي تم تفكيكها السبت المنصرم، اعتبر المدير السابق للاستخبارات الفرنسية أنه ”من الصعب الكشف عن شبكات مماثلة، لأنها تجند أشخاصا غيروا ديانتهم، وأشخاصاً يصعب توقّع قيامهم بأعمال مماثلة”، مشيراً إلى أن ”هؤلاء الأشخاص تكون أصولهم مسيحية، ما يساعد في إخفاء مخططاتهم”.
من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، ”إن المئات من المسلحين ينتشرون في البلاد بهدف تنفيذ عمليات داخلها”، داعياً إلى توخي الحذر إزاء هذا التهديد.
مشيرا ً بذلك إلى الاعتقالات التي تمت السبت الماضي، وشملت خلية مسلحة مكونة من 12 شخصاً.
وشدد فالس على ضرورة مواجهة الحكومة للتهديدات بشكل جدي، وتقييمها وتتبعها، و ملاحقة بقية أفراد الخلية إلى حين اعتقالهم ،وأفاد فالس بأن الخلية التي تم تفكيكها كانت عازمة على تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في البلاد، لافتا إلى انتشار المئات من المسلحين الذين يشبهون أعضاء الخلية المفككة، حيث إنهم مستعدون في أي لحظة لتنفيذ عمليات في مختلف المناطق الفرنسية.
سيريان تلغراف