ثوار مصراتة يعدمون طفلة ليبية بدعوى أنها من أزلام النظام السابق
قامت إحدى فرق “ثوار مصراتة” بإعدام طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها سبع سنوات وذلك بتهمة أنها من أزلام معمر القذافي حسب تعبيرهم .
يأتي هذا الفعل الشنيع ضد الطفلة “أم الجود امراجع” ضمن جملة من ممارسات الجيش الليبي ضد منطقة بني وليد في اطار تصفية بقايا أتباع العقيد معمر القذافي ويذكر في نفس السياق أن منطقة بني وليد تعيش منذ مدة حصارا كاملا من قبل القوات الليبية الموالية للحكومة منع على اثره دخول كل مرافق العيش البسيطة وكل أنواع الأدوية.
و في ذات السياق قال الدكتور جبريل قرميدة المتحدث الرسمى باسم المجلس الإجتماعى لمدينة بنى وليد الليبية إن مدينة بنى وليد تعرضت للقصف بصواريخ الجراد يوم (الأحد) مما تسبب فى إصابة عدد من المواطنين بحروق بليغة وهو ما يستدعى نقلهم إلى العاصمة طرابلس نظرا لضعف الإمكانيات الصحية بالمدينة وتضرر عدد من المنازل بالمدينة جراء القصف.
وأضاف جبريل فى تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم أن “القصف إستهدف المنازل والأحياء السكنية وجاء من المليشيات العسكرية وقوات عسكرية خارج المدينة لا نعلم عنها شيئا”.
وأضاف أن الحصار على مدينة بنى وليد مستمر منذ 6 أيام وأن المواد الغذائية والمحروقات والبنزين قد قاربت على النفاذ من المدينة، محذرا من أزمة غذائية كبيرة بها.
وأكد المسؤول أن المدينة لا تمانع فى تسليم المطلوبين لدى السلطات فى طرابلس، مطالبا طرابلس بإمداد المدينة بقائمة المطلوبين، حتى يتسنى للمدينة تقديمهم للعدالة وفق معايير العدالة الدولية، داعيا السلطات الليبية الى توفير الحماية للسكان المدنيين فى بنى وليد.
وأوضح أنه تم منع لجان المصالحة التابعة لبنى وليد من الدخول للمدينة بعدما قامت بعقد لقاءات مع عدد من كبار رجال القبائل.
سيريان تلغراف | عربي برس