الديار : فرع المعلومات استعمل كمبيوتر لتقليد صوت بثينة شعبان

ذكرت “الديار” ان “فرع المعلومات استمر في حربه الضروس ضد سوريا، فاستعمل الكمبيوتر، استطاع بموجبه تقليد صوت الوزيرة السورية بثينة شعبان وتقديم التسجيل الى القضاء، على انه صوتها، وهو وفق برمجة هذا الكمبيوتر الدقيق يستطيع اعطاء الصوت بنسبة 99%. والآن سيتسلم قاضي التحقيق الاول الرئيس القاضي ابو غيدا من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر تحليل فرع المعلومات عن ايهام الوزيرة بثينة شعبان بالاشتراك ومعرفة خطة نقل البنادق. لكن سيكون امام الرئيس ابو غيدا سؤال كبير، سيطرحه على العميد وسام الحسن وهنا مشكلة لدى فرع المعلومات”.

وهذا السؤال هو “لماذا قمت يا عميد وسام الحسن بتهريب الشاهد الرئيسي والمشترك في العملية ميلاد كفوري الى خارج لبنان، ولو بقيَ ميلاد كفوري في لبنان وتقدم الى التحقيق امام الرئيس ابو غيدا وواجه ميشال سماحة لكانت ظهرت الحقيقة بسرعة كبيرة”، لكن يبدو ان “الحرب هي حرب اجهزة الكترونية، ففرع المعلومات يعتمد على الصور والتسجيل والكمبيوتر لاتهام سماحة والنظام السوري، ويستعمل الكمبيوتر لتقليد صوت الوزيرة بثينة شعبان وتقديم تحليل لادانتها. فيما العنصر البشري الاساسي الذي قام بكل هذه العملية هو ميلاد كفوري قام فرع المعلومات بتأمين حماية له وقعها الرئيس سعيد ميرزا وقامت قوة من فرع المعلومات بحماية ميلاد كفوري حتى استطاع بيع اراضيه وقام سعد الحريري بدفع ديونه في بنك البحر المتوسط وتم ارساله الى دولة أوروبية مع رسالة من فرع المعلومات الى المخابرات في تلك الدولة بأن هذا الشخص يجب تأمين اللجوء السياسي له وهو العميل ميلاد كفوري”.

اضافت انه “سيسأل الرئيس ابو غيدا العميد وسام الحسن لماذا جلبت له قرار حماية من الرئيس سعيد ميرزا طالما أنه ليس مشتركاً في نقل القنابل والتفجير، وسيسأله لماذا قمت بتهريبه الى خارج لبنان، والجواب سيكون عند الرئيس أبو غيدا، في التحقيقات اللاحقة، لكن يبدو أن فرع المعلومات بات يقاتل بطريقة مذهبية بشعة، فهو من جهة يريد اطلاق حرب اهل السنة في لبنان، ومن جهة ثانية، يتعاون مع المخابرات الاميركية باتهام مستشارة الرئيس الاسد الوزيرة بثينة شعبان بالارهاب من اجل تقديم شكوى لاحقاً الى الامم المتحدة واذا لم تستطع الحكومة اللبنانية تقديم الشكوى لان الاكثرية ترفض ذلك، وان دولاً أوروبية ستقدم طلباً الى مجلس الامن لبحث هذا الموضوع، خاصة وان جلسة مجلس الأمن سيحضرها العميد وسام الحسن كرئيس جهاز أمني مثلما كان القاضي ميليس يحضر اجتماعات مجلس الامن ويقدم تقريره”.

وتابعت “الديار” انه “سيقدم وسام الحسن تقريراً يقول فيه، ان الرئيس الأسد واللواء علي مملوك هما على علم بنقل قنابل الى لبنان وفق اعتراف وزير لبناني قريب من سوريا هو ميشال سماحة، وبمثابة مستشار لدى الرئيس الأسد. ويقدم التسجيل الصوتي الذي قاله ميشال سماحة. ثم يقدم افلام التصوير باستلام القنابل والأموال بالدولار من سوريا، ثم يقدم التحليل لمخابرة بثينة شعبان مع ميشال سماحة”. واوضحت انه “هكذا قال وسام الحسن امام الضباط السنة في الفريق الضيق داخل فرع المعلومات، ولكن هل سيحصل هذا الامر على الأرجح.

الجواب على الأرجح لن يحصل. وقام امس فرع المعلومات بتزويد المخابرات الاميركية والمخابرات الاجنبية بطرق تسلل حزب الله الى سوريا ويقوم فرع المعلومات بجمع وثائق الوفاة لمقاتلي حزب الله يستشهدون في سوريا ويحصي عدد القتلى من حزب الله ويعطي المعلومات الى المخابرات الاجنبية كما يجمعها لديه. ويقول ضابط في فرع المعلومات ان عدد قتلى حزب الله فاق 150 قتيلا حتى الآن في سوريا”(م.ح).

سيريان تلغراف